ساعة Galaxy Watch تسجل قفزة مفاجئة في جودة تقييم النوم
klyoum.com
لاحظ مستخدمو ساعة Galaxy Watch تحسناً ملحوظاً في نتائج تقييم النوم التي توفرها الساعة الذكية.
ظهر ذلك في تحديثات التطبيق المرافق لسامسونج، حيث بدأت تقارير تتبع النوم تظهر تفاصيل أدق وصور بيانية مفصلة عن فترات الاستيقاظ والنوم العميق.
الكثير من المستخدمين أعربوا عن رضاهم تجاه هذه النقلة النوعية في مستوى الخدمة الصحية، واشتدت النقاشات في المنتديات حول مدى واقعية القياسات الجديدة.
خاصية تتبع النوم في ساعة Galaxy Watch تعتمد على مجموعة من المستشعرات الحيوية: مستشعر الحركة، ومستشعر معدل ضربات القلب، ومستشعر درجة حرارة الجلد.
وتقوم الساعة بجمع معلومات طوال الليل حول فترات الحركة والثبات، ومستوى انتظام ضربات القلب، ثم تستخدم خوارزميات متقدمة لتحليل تلك البيانات وتصنيف فترات النوم إلى مراحل مثل النوم الخفيف، والنوم العميق، ونوم الريم.
وبعد تحديث البرمجيات الأخير، أصبح التحليل أكثر دقة، حيث توضح الساعة متى يبدأ المستخدم في الدخول إلى نوم عميق، ومتى تحدث اضطرابات النوم.
وكشف بعض المستخدمين عن دهشتهم من الفارق الكبير بين نتائج الساعة قبل وبعد التحديث، حيث حصلوا سابقاً على مستويات منخفضة من جودة النوم ليكتشفوا بعد التحديث تحسناً غير متوقع في الدرجات.
وأشار خبراء التقنية إلى أن السبب قد يرجع إلى تحسين الخوارزميات البرمجية، مما جعلها تقرأ الاستشعارات بشكل أكثر تكيفاً مع سلوك المستخدم المتوسط.
وحث الخبراء المستخدمين على الجمع بين التقييمين، الذاتي والتقني، لتعزيز الفائدة وعدم الاعتماد الكامل على الأجهزة الذكية دون مراجعة شخصية للحالة الصحية.
ومع استمرار التحسينات التكنولوجية في ساعات Galaxy Watch، يتوقع قطاع الصحة الرقمي توجهاً متزايداً نحو الاستعانة بالأجهزة القابلة للارتداء لتحليل السلوكيات الصحية بشكل يومي.
ومن المرجح أن تطور سامسونج وخبراء البرمجيات مزيداً من الأدوات الصحية، مثل مراقبة التنفس أثناء النوم واكتشاف مؤشرات صحية أولية لمشكلات محتملة، ليتحول الجهاز من مجرد مساعد إلى شريك فعلي في الحفاظ على الصحة وجودة الحياة اليومية.