اخبار مصر

الوطن

منوعات

«13 طريقة للوقاية».. كيف تؤثر الحرارة والرطوبة العالية سلبا على الصحة؟

«13 طريقة للوقاية».. كيف تؤثر الحرارة والرطوبة العالية سلبا على الصحة؟

klyoum.com

توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية استمرار ارتفاع نسب الرطوبة والحرارة على معظم أنحاء البلاد خلال الأيام المقبلة، وتزداد على المناطق الساحلية، لتصل نسبتها إلى 95% على بعض الأنحاء، وهذا الارتفاع الكبير قد يكون له بعض الآثار السلبية على صحة الإنسان.

وقال الدكتور مجدي بدران،عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لـ«الوطن»، إنّأمراض الرطوبة تشمل مجموعة من الحالات الصحية التي يمكن أن تتأثر بالبيئة الرطبة، مثل معاناة مرضى حساسية الصدر من الجو الحار، كما أن الموجات الحارة والهواء الساخن الرطب كثيرا ما يؤدي إلى ظهور أعراض الربو من سعال وضيق تنفس، وصفير في الصدر لدى الأشخاص المصابين به، وهم أكثر الأشخاص تأثرا بتلك الأجواء الحارة الرطبة.

- تسبب معاناة لمرضى حساسية الأنف والصدر والعين والجلد.

- زيادة الرطوبة الجوية قد تزيد من تطاير بعض المواد الكيميائية والروائح النفاذة والمهيجة في الهواء، مما يمكن أن يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية للمصابين بالربو.

- استنشاق مرضى الربو الهواء الحار الجاف عالي الرطوبة يسبب تهيجا فى المجارى الهوائية.

- زيادة فورية أو مؤقتة في مقاومة المجاري الهوائية لسريان الهواء.

- جفاف الأغشية المخاطية فى الجهاز التنفسي.

- جفاف الأهداب التنفسية يقلل من قدرتها على التحرك وفاعليتها فى نقل المخاط والجسيمات الغريبة خارج الرئتين.

- يسبب ضيق الشعب الهوائية والكحة وزيادة إفراز المخاط.

وبحسب «بدران»، فإنّ زيادة نسب الرطوبة في الجوتعمل على نمو الفطريات، والتي بدورها تسبب عددا من المشاكل الصحية مثل حساسية الجهاز التنفسي، والتهاب الجيوب الأنفية، والربو، لذا فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية.

كما أن الفطريات التي تصيب الأنف يمكن أن تسبب حالات مرضية تعرف باسم التهاب الجيوب الأنفية الفطري، وهذه الحالة تحدث عندما تنمو الفطريات داخل الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى التهابات ومضاعفات صحية، والتهاب الجيوب الأنفية الفطري يمكن أن يكون حادًا أو مزمنًا، ويعد من الحالات النادرة ولكنه أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.

كما تؤدي ارتفاع نسبة الرطوبة ودرجات الحرارة إلى زيادة نمو فطريات الجلد، مثل التينيا والفطريات الأخرى التي تنمو في بيئة رطبة ودافئة، وكذلك الإكزيما التي تتفاقم في ظروف رطبة بسبب التعرق الزائد، إضافة إلىالعدوى الفطرية مثل القدم الرياضي والفطريات التي تنمو في المناطق الرطبة.

وتجنبا لأي من هذه المشاكل الصحية، أوضح«بدران» أن هناك عددا من الطرق التي تمكن الإنسان من الوقاية من الرطوبة العالية، منها:

- التهوية العالية، وذلك عبر استخدام مراوح التهوية خاصة في الحمامات والمطابخ حيث تتزايد مستويات الرطوبة بشكل كبير.

- فتح النوافذ لتهوية المنزل بانتظام والسماح للهواء الجاف بالدخول.

- استخدام مكيفات الهواء يمكن أن يساعد في تجفيف الهواء وإزالة الرطوبة الزائدة.

- مراقبة مستويات الرطوبة من خلال أجهزة قياس الرطوبة للحفاظ على نسبة الرطوبة المثلى وهي حوالي «30-50%».

- إصلاح الأنابيب المتسربة، فوجود تسريبات في الأنابيب أو السقف، يؤدي إلى تراكم الرطوبة.

- عزل الجدران والأسقف بشكل جيد لمنع تسرب الماء من الخارج.

- التقليل من مصادر الرطوبة.

- تجنب تجفيف الملابس داخل المنزل حيث يمكن أن تزيد الرطوبة في الهواء.

- تقليل عدد النباتات التي قد تزيد من مستوى الرطوبة داخل البيت.

- استخدام دهانات مقاومة للرطوبة يمكن استخدامها في المناطق المعرضة للرطوبة مثل الحمامات.

- اختيار المواد التي تقلل من امتصاص الرطوبة في الأرضيات والجدران.

- تنظيف الفطريات والعفن باستخدام منظفات مضادة للفطريات.

- التنظيف الدوري للسجاد والمفروشات خاصة في الأماكن الرطبة لمنع نمو العفن.

*المصدر: الوطن | elwatannews.com
اخبار مصر على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com