عاجل.. أبو عبيدة يدعو للانتفاض ضد الاحتلال مكذبا أنباء اغتياله في غارة إسرائيلية
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
بدون بيض .. حضري المايونيز الاقتصادي في المنزل لجميع الأكلاتبعد أنباء عن تعرضه للاغتيال في غارة للاحتلال الإسرائيلي، دعا أبوعبيدة، المتحدث العسكري لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، الشعب الفلسطيني للانتفاض ضد الاحتلال، ومجابهة العدوان.
وقال أبوعبيدة، عبر حسابه على تليجرام، «ندعو جماهير شعبنا للانتفاض في وجه الاحتلال دفاعا عن أقصاهم ومجابهة للعدوان على الضفة ونصرة لأهل غزة».
وتابع في حسابه على «تليجرام»، مساء الأربعاء: «نبارك عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت».
واستكمل: «نبارك عمليّة إطلاق النار البطولية التي وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت التي نفذها أشاوس شعبنا في الضفة الغربية، وندعو جماهير شعبنا للانتفاض في وجه الاحتلال دفاعًا عن أقصاهم، ومجابهةً للعدوان على الضفة ومخيماتها، ونصرةً لأهلهم في غزّة الصّامدة».
كانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قالت إنها تتحقق حاليًا من احتمال نجاح عملية اغتيال الناطق باسم كتائب القسام «أبوعبيدة»، إلى جانب محمد شبانة، قائد لواء رفح في الكتائب، خلال هجوم جوي دقيق نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة أمس.
وأوضحت الإذاعة أن الغارة كانت تستهدف في الأساس محمد السنوار، شقيق القائد السابق لحركة حماس يحيى السنوار، وأحد أبرز القادة الميدانيين في الجناح العسكري للحركة.
ووفق الصحيفة، فإن عددًا آخر من قيادات القسام قُتلوا بالضربة الإسرائيلية على المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب مزاعم الإعلام الإسرائيلي تشير التقديرات الأولية إلى أن السنوار قد يكون قُتل خلال القصف، لكن لا توجد حتى اللحظة أي معلومات مؤكدة تثبت ذلك.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الجهات الاستخباراتية تعمل على فحص ما إذا كان أبوعبيدة ومحمد شبانة كانا برفقة السنوار داخل المجمع المحصن الذي تعرض للقصف.
ويُعد شبانة أحد آخر القادة الكبار في كتائب القسام الذين ما زالوا على قيد الحياة، ويتولى منذ شهور قيادة المنطقة الجنوبية في قطاع غزة بعد اغتيال محمد الضيف وقائد لواء خان يونس.