خبير طاقة: إغلاق مضيق هرمز قد يدفع سعر النفط إلى 130 دولار
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
في مفاجأة لعشاق سامسونج.. Galaxy S27 Ultra يفقد ميزة أساسيةقال الدكتور ممدوح سلامة، مستشار الطاقة الدولي، إن تحديد السعر الدقيق لبرميل النفط في ظل التوترات الجيوسياسية يبقى مسألة صعبة ومعقدة، إلا أن إغلاق مضيق هرمز أو حتى تقييد حركة ناقلات النفط عبره يعد تطورا بالغ الخطورة، من شأنه أن يترك أثرًا كبيرًا على أسواق الطاقة العالمية.
وقال سلامة في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "إغلاق المضيق قد يحرم السوق العالمي من نحو 20 مليون برميل يوميا، وهي كمية تمثل حوالي 5% من إجمالي الاستهلاك العالمي للنفط، ما قد يؤدي مبدئيا إلى تجاوز سعر البرميل 100 دولار، مع احتمالية تصاعده تدريجيا إلى 120 أو حتى 130 دولارا إذا طال أمد الإغلاق".
وأضاف: "هناك خطوط بديلة لنقل النفط مثل خط أنابيب الشرق–الغرب في السعودية، الذي ينتهي عند ميناء ينبع على البحر الأحمر، وتبلغ طاقته التصديرية أكثر من 3 ملايين برميل يوميًا، بالإضافة إلى خط الإمارات من أبو ظبي إلى الفجيرة، الذي يمكنه تصدير ما يقرب من 1.5 مليون برميل".
وتابع: "هذه البدائل لا تعّض سوى جزء ضئيل من الإمدادات، ما يعني أن الأسواق ستظل تفتقر إلى ما بين 13 و14 مليون برميل يوميًا، وهي فجوة ضخمة كفيلة بدفع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة".
وفي تعليقه على التقديرات الصادرة عن غولدمان ساكس، والتي أشارت إلى احتمال بنسبة 52% لإغلاق مضيق هرمز، قال سلامة: "هذا التقدير واقعي بالنظر إلى التهديدات الجدية في المنطقة، لافتًا إلى أن الإغلاق إذا حدث، فسيكون إغلاقًا كاملًا، وليس جزئيا".
وأكمل: "أضيق نقطة في المضيق تبلغ 30 ميلًا، وهو ما يجعل من الصعب إغلاقه فعليا من الناحية العسكرية، إلا أن النهج الإيراني يقوم على التحذير من المخاطر البيئية والأمنية، من خلال التهديد بزرع ألغام بحرية يمكن أن تغرق أي ناقلة نفط، مما يجعل الشركات المالكة تتجنب المرور بالمضيق خوفًا من المخاطر".
واختتم: "أي ناقلة تمر وتمكنت من تجنب الألغام قد تتعرض للاستهداف المباشر من قبل إيران، وبالتالي فإن التهديد النفسي والأمني كافٍ لتعطيل حركة المرور في هذا الشريان الحيوي".