ماذا كان يقول النبي عند الكوارث؟.. أدعية ترفع عنك البلاء
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
مصطفى بكري: حشد مصر لقواتها من أجل محاربة الإرهابعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الدعاء هو سلاح المؤمن في مواجهة الشدائد وقد كان النبي عليه الصلاة السلام خير مثل يُقتدى به في الأفعال والأقوال، خاصة أوقات وقوع الكوارث والأزمات.
وورد في السنة المطهرة عدد من الأدعية التي تقال وتجلب الطمأنينة والنجاة، وفي السطور التالية ردت نتعرف على أدعية مأثورة تُقال عند نزول البلاء أو وقوع المصائب ماذا كان يقول النبي عند الكوارث؟ .
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص الدعاء في أوقات الكوارث الطبيعية مثل اشتداد الريح وغزارة الأمطار والسيول ، ومن ذلك نتعلم من رسولنا الكريم عددا من الأدعية التي تحفظ الإنسان من كل مكروه ونتعرف على إجابة سؤال ماذا كان يقول النبي عند الكوارث ؟ من خلال الأدعية التالية:
حرص عليه النبي صباحا ومساء وهو الدعاء بالعافية «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفي، وَعن يَميني، وعن شِمالي، ومِن فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي»
أكثر دعاء ردده النبي "اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ»، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ» (البخاري:6389)
يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا ؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ».
اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: « سُئلتْ ما كانَ أكثرُ ما كانَ يدعو بِه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَت كانَ أكثرُ دعائِه أن يقولَ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ» (النسائي:5539).
ماذا كان يقول النبي عند الكوارث؟ .. إن من يقرأ أدعية النبي سيجد إجابة شافية لهذا السؤال ومن أدعية النبي عند وقوع الشدائد ما يلي:
ومن ضمن ما يستعين به المؤمن في الوقاية من المصائب والكوارث الطبيعية وهو دعاء الحفظ من الفيضانات على النحو التالي:
اللَّهمَّ حوالينا ولا علينا ولكن على الجبالِ ومنابتِ الشَّجرِ.
اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العَافِيَةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العَفْوَ والعَافِيَةَ في دِينِي ودُنْيايَ، وأهلِي ومالِي اللهمَّ اسْتُر عَوْرَتِي، وآمِنْ رَوْعَاتِي اللهمَّ احْفَظْنِي من بَيْنِ يَدَيَّ ومن خلفي، وعن يَمِينِي وعن شِمالِي، ومن فَوْقِي، وأعوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ من تَحْتِي
اللهم إنا نسألك أن تحمينا من هذا البلاء، اللهم اجعل هذه المياه رحمة على عبادك، ونجنا من شرها وضررها
اللهم اجعل هذه الفيضانات خيرًا لنا، واجعلها طهورًا لنا من الذنوب، ونجنا من كل مكروه
ويستحب أن يردد المؤمن عند وقوقع كوارث طبيعية دعاء الحفظ من الفيضانات وبالصيغ التالية:
اللهم اجعل هذه الفيضانات رحمة، واجعلها بلاءً على أعدائنا، ونجنا من خطرها بحفظك ورحمتك
اللهم اكشف عنا هذا البلاء، ونجنا من الفيضانات، واغفر لنا ولأهلنا ولجميع المسلمين.
اللهم لا تهلكنا بما فعل السفهاء منا، ونجنا برحمتك من الفيضانات وكل ما يخاف منه من بلاء.
اللهمَّ لا تقتلْنا بغضبِك ولا تهلكْنا بعذابِك وعافِنا قبلَ ذلك
اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ أن تَجعَلَ خَيْرَ عَمَلي آخِرَهُ، وَخَيرَ أيامي يَومًا ألقاكَ فيه، إنَّك عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير. اللَّهُمَّ مَن عاداني فَعادِه، وَمَن كادَني فَكِدهُ، وَمَن بَغَى عَلَيَّ بِهَلَكَةٍ فَأهلِكهُ، وَمَن أرادَنِي بِسوءٍ فَخُذهُ، وأطفِأ عَنِّي نارَ مَن أشَبَّ لِيَ نَارَهُ، وَاكفِنِي هَمَّ مَن أدخَلَ عَلَيَّ هَمَّه، وَأدخِلني في دِرعِك الحَصينَة، وَاستُرني بِسِترِكَ الواقي.
يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين أنت ربي ورب المستضعفين. إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمرى، إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي.
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليها أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل على سخطك ولك العتبى حتى ترضى.