عاجل| بنود لم توافق عليها حماس في خطة ترامب بشأن غزة
klyoum.com
أعلنت حركة حماس ردها الرسمي على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بقطاع غزة، والتي تتألف من 20 بندًا تشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وتشكيل إدارة انتقالية للقطاع. غير أن الحركة، رغم ترحيبها ببعض البنود، رفضت أو تحفظت على أخرى تمس جوهر موقفها من الاحتلال الإسرائيلي.
تحفظات على نزع السلاح والانسحاب المرحلي
وفق تقرير سكاي نيوز عربية، لم توضّح حماس ما إذا كانت ستقبل بمطلب واشنطن وتل أبيب القاضي بنزع سلاحها وإخلاء غزة من الأسلحة، وهو شرط طالما رفضته الحركة في كل المبادرات السابقة.
كما رفضت فكرة الانسحاب الإسرائيلي المرحلي، معتبرة أنها تتعارض مع مطلبها الثابت بانسحاب فوري وكامل من القطاع.
ونشر الرئيس الأمريكي نسخة من رسالة حماس على صفحته في منصة "تروث سوشيال"، فيما نشرت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، صورة له أثناء تسجيله ردًا على ما وصفته بـ"قبول حماس لخطة السلام".
تقدير الجهود ودعوة إلى مفاوضات فورية
في بيانها الرسمي، أكدت حماس أنها تقدّر الجهود العربية والإسلامية والدولية، وكذلك مبادرة ترامب التي تدعو إلى وقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى ودخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأضافت الحركة أنها توافق على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياءً وجثامين، وفق صيغة التبادل التي وردت في المقترح الأمريكي، "مع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل".
كما أبدت استعدادها للدخول فورًا في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة تفاصيل التنفيذ.
هيئة فلسطينية لإدارة غزة
وافقت الحركة، بحسب البيان، على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) يتم اختيارها بالتوافق الوطني الفلسطيني وبدعم عربي وإسلامي، في خطوة تُعدّ تحولًا لافتًا في موقفها من مسألة الحكم والإدارة المدنية للقطاع.
فجوة قائمة رغم "لغة الدبلوماسية"
ورغم اللغة الإيجابية التي حملها البيان، أكد مسؤول كبير في حماس أن الحركة لن تلقي السلاح قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، ما يعكس استمرار الفجوة العميقة بين الطرفين بشأن قضايا الأمن والسيادة.
وتنص خطة ترامب على وقف فوري لإطلاق النار، وتبادل كامل للأسرى بين الجانبين، وانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة، مع نزع سلاح حماس وتشكيل حكومة انتقالية تديرها هيئة دولية بدعم أمريكي وإقليمي.