الأوقاف: مصر كانت وستظل حاضنة لفن التلاوة.. ونشعر بالفخر بنجاح المسابقة
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
قرار أمريكي.. مجلس الأمن يعتمد إنشاء قوة دولية مؤقتة في غزةأعربت وزارة الأوقاف المصرية، عن شعورها العميق بالفخر والاعتزاز مع انطلاق مسابقة «دولة التلاوة»، مؤكدين أن مصر كانت وستظل الحاضنة الكبرى لفن التلاوة، والمدرسة الأصيلة التي نهلت منها الشعوب معاني الجمال وروح الخشوع، وتعلّمت على أيدي قرّائها أصول الأداء الفني والإيماني.
وأوضحت الوزارة، أن هذا التراث العريق لم يقتصر على كونه إرثًا دينيًا، بل شكل مدرسة متكاملة للأداء القرآني امتدت آثارها عبر أجيال متعاقبة، وأسهمت في تعزيز مكانة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي في فنون التلاوة.
وأكدت الوزارة، أن ما شهده الجمهور من تفاعل ومتابعة مع البرنامج لم يكن مجرد اهتمام إعلامي، بل كان حضورًا وجدانيًا يعبّر عن تقدير حقيقي وقيمة مضافة لهذا الإرث، ووعي أصيل بأهمية المدرسة المصرية التي أثرت في العالم بمعاني التلاوة وروح الخشوع.
وأضافت أن الكلمات الصادقة التي عبّر بها الجمهور، والمتابعة الواعية التي لمسها القائمون على المسابقة أضفت على البرنامج روحًا خاصة ومميزة، أعادت إلى الذاكرة مكانة مصر في خدمة كتاب الله.
وأكدت أن هذا الوطن لا يزال ينطق بالقرآن حبًا ووفاءً لتاريخه العظيم وإسهاماته الكبيرة في تعليم فنون التلاوة على مدار السنين.
كما أشادت وزارة الأوقاف بالدور المحوري للجمهور المصري في إنجاح هذه المسابقة، معتبرة أن تفاعلهم المستمر ودعمهم النبيل يشكل الشريك الفعّال في كل جهود خدمة القرآن الكريم، ويعكس عمق الوعي الديني والأخلاقي في المجتمع، ويضفي على هذه الأعمال الجليلة قيمة وهيبة إضافية.
وأضافت الوزارة ، أن هذا النوع من الدعم المجتمعي يعزز من الروح الوطنية، ويؤكد أن المحافظة على التراث القرآني والفني المصري مسؤولية مشتركة بين الدولة والجمهور، وأن المشاركة الصادقة والمستمرة في مثل هذه الفعاليات تثري الثقافة الدينية وتعمل على ترسيخ قيم العلم والمعرفة والالتزام الروحي في نفوس الأجيال الجديدة.
واختتمت الوزارة بالإعراب عن شكرها وتقديرها لجميع المواطنين الذين ساهموا في متابعة المسابقة، مؤكدة أن هذه الجهود الجماعية التي يشارك فيها الأفراد والمؤسسات تضيف بعدًا إنسانيًا وروحيًا للعمل القرآني، وتعكس أصالة مصر في تقدير القرآن الكريم والحرص على نشر علومه وفنونه، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تعيد إحياء مدرسة التلاوة المصرية وتضعها في الصدارة دائمًا، وتؤكد أن حب القرآن واعتزازه جزء لا يتجزأ من هوية الشعب المصري ومسؤولية الجميع في الحفاظ على هذا الإرث العظيم.