الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في تقنيات المنازل الذكية.. اعرف الجديد
klyoum.com
أخر اخبار مصر:
مصرع مسجلين وضبط 4 آخرين فى مداهمة لبؤرة إجرامية بسوهاجبدأ الذكاء الاصطناعي الظهور في العديد من الأجهزة التي نستخدمها يوميا، لكن تأثيره الأكبر بدأ يظهر في مجال تقنيات المنازل الذكية.
بينما كانت تطبيقاته على الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى أقل تأثيرا، فإن الذكاء الاصطناعي في المنازل الذكية بدأ يُحدث فرقًا حقيقيًا.
بحسب “phonearena”، من بين أبرز المميزات التي قدمتها جوجل هي أداة "البحث بالكاميرا الذكية"، التي تسمح لكاميرات Nest الذكية أن تفهم ما يحدث داخل منزلك، وتتمكن من البحث عن أحداث معينة مثل "هل مرت سيارة حمراء أمام المنزل اليوم؟" أو "هل جاء أحد ليطرق الباب؟"، يمكن أن يكون هذا مفيدًا في حالات الطوارئ التي تتطلب البحث عن معلومات دقيقة.
جوجل ليست الوحيدة التي تُحدث تغييرات كبيرة في هذا المجال. لقد قامت أمازون بتطبيق الذكاء الاصطناعي في أجهزة أليكسا لجعل التفاعل الصوتي أكثر سلاسة وطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك شركات مثل سامسونج وإل جي التي دمجت الذكاء الاصطناعي في أجهزة مثل الثلاجات والغسالات لتحسين الكفاءة في استهلاك الطاقة وتقديم تجارب مخصصة.
من الأمثلة المثيرة التي تقدمها سامسونج هي الثلاجة الذكية Bespoke، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعلم عادات استهلاك عائلتك وتعديل استهلاك الطاقة وفقًا لذلك.
كما أنها تقترح وصفات طعام بناءً على المكونات المتوفرة لديك، وتحتوي على كاميرات مدمجة تُتيح لك التحقق من محتويات الثلاجة من أي مكان باستخدام هاتفك المحمول. هذه الميزة تجعل الحياة أسهل وتقلل من إهدار الطعام.
أحد أبرز الأمثلة هو التحديث الأخير لتطبيق Google Home، الذي تم دمجه مع الذكاء الاصطناعي بشكل ذكي يُمكن أن يُحدث فارقًا حقيقيًا في طريقة إدارة منازلنا.
في تحديث Google Home الأخير، قدمت جوجل أداة جديدة تُسمى "ساعدني في الإنشاء"، التي تسمح للمستخدمين بوصف الروتين المطلوب بلغة بسيطة، ويتولى الذكاء الاصطناعي تنفيذ باقي المهام.
على سبيل المثال، يمكنك قول "شغّل أنوار عيد الميلاد، وأشغل موسيقى العطلات في مكبر الصوت في الصالة، وأضئ أنوار شجرة الميلاد عند غروب الشمس"، حيث كل ذلك سيتم تنفيذه تلقائيًا، ما يجعل إعداد الروتينات المنزلية أسهل وأكثر مرونة.
رغم أن الذكاء الاصطناعي لم يُحقق دائمًا التوقعات في الماضي، لا سيما في الهواتف الذكية، فإن تطبيقاته في تقنيات المنازل الذكية تبدو أكثر واقعية وعملية.
لم يعد الأمر مجرد تقنيات براقة، بل أصبح الذكاء الاصطناعي في المنازل الذكية يساهم في تسهيل الحياة وجعلها أكثر راحة.