محدش يقدر يأذي مصر.. 10 رسائل في جولة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية
klyoum.com
في لحظة تعكس عمق التقدير لدور المؤسسة العسكرية في بناء الإنسان المصري، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر اليوم، بجولة تفقدية داخل الأكاديمية العسكرية المصرية بمقر القيادة الاستراتيجية في العاصمة الإدارية الجديدة.
جولة حملت في طياتها رسائل هامة، جاءت لتعبر عن رؤية الدولة في تعزيز الانضباط، وترسيخ الوعي، والارتقاء بالقدرات الوطنية، في ظل تحديات إقليمية ودولية معقدة.
في السطور التالية، نرصد أبرز 10 رسائل محورية بعث بها السيد الرئيس خلال هذه الزيارة.
أشاد الرئيس السيسي بما لمسه من جدية والتزام بين صفوف طلاب الأكاديمية، مؤكداً أن تلك القيم تمثل الركيزة الأساسية في بناء كوادر وطنية قادرة على تحمّل المسؤولية، وخدمة مؤسسات الدولة بكفاءة واقتدار.
أوضح الرئيس أن زيارته للأكاديمية تأتي في إطار حرصه الدائم على متابعة تطور البرامج التعليمية والتدريبية، التي تهدف إلى صقل مهارات الطلاب بما يتماشى مع متطلبات العصر، ويخدم الأمن القومي المصري في أبعاده المختلفة.
أكد السيد الرئيس أن شباب مصر هم الأمل الحقيقي في بناء الدولة الحديثة، مشدداً على ضرورة استثمار طاقاتهم، وتوفير البيئة الملائمة لتنمية قدراتهم، لما لذلك من أثر مباشر في دفع عجلة التقدم الوطني.
سلط الرئيس الضوء على كلية الطب العسكري، باعتبارها مثالاً حياً على تكامل التعليم والرعاية والحماية، واستجابة عملية لتطلعات الشباب المصري وأسرهم نحو مستقبل مشرق وأكثر أماناً.
في رسالة موجهة إلى الإعلام، والمساجد، والكنائس، دعا الرئيس تلك المنصات المجتمعية إلى القيام بدورها الوطني في رفع الوعي، ومساندة جهود الدولة لتحقيق التغيير الإيجابي المنشود.
تطرق السيد الرئيس إلى تداعيات التوترات الإقليمية على الاقتصاد المصري، خاصة ما تسبب في فقدان 9 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس خلال عامين، مشدداً على ضرورة دراسة تجارب الشعوب التي تخطت الأزمات بالصبر والعمل.
ثمّن الرئيس وعي الشعب المصري، الذي برز في تعامله مع التحديات الراهنة، مؤكداً أن ما مرّت به مصر منذ عام 2011 وحتى الآن قد زاد من قوة وصلابة شعبها، رغم المؤامرات والمكائد.
جدّد الرئيس تأكيده على موقف مصر الثابت والداعم لوقف الحرب في غزة، مشيراً إلى الجهود المستمرة لإدخال المساعدات الإنسانية، والمشاركة الفاعلة في جهود إعادة الإعمار، مع الحفاظ على حياة المصريين وسلامتهم.
استنكر الرئيس الاعتداءات التي طالت بعض السفارات المصرية في الخارج، موضحاً أن مصر لا تتآمر على أحد، وشعبها مسالم، لكنه عصي على الكسر، ولا يمكن النيل منه بسهولة.
اختتم الرئيس كلمته برسالة إيمانية ومعنوية، داعياً الطلاب إلى التمسك بوعيهم وصحتهم وأملهم في الله، مؤكداً أن "لدينا ثقة في الله، وثقة في عدالة موقفنا، وأمانة وإخلاص في مسارنا"، مع توجيه الشكر لأسر الطلاب على دورهم العظيم في تنشئة جيل يحمل أمانة الوطن.
وأنهى الرئيس السيسي جولته في الأكاديمية بتحية صادقة لطلابها، متمنياً لهم التوفيق والسداد في مسيرتهم، موجهاً رسالة تقدير لأسرهم، عرفاناً بدورهم في دعم الدولة من خلال تنشئة جيل قادر على حمل الراية، والمضي بمصر نحو مستقبل أكثر أمناً واستقراراً.