اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
تلقى الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤال يقول صاحبه: ما حكم التشهد الأوسط ؟ وما حكم صلاة من نسيه ؟
وأجاب مجدي عاشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن السؤال قائلا: اختلف الفقهاء في حكم التشهد الأوسط ، والمختار في الفتوى أنه سُنَّة.
ونوه انه بناء على ذلك فمن نسي التشهد الأوسط فصلاته صحيحة، ويستحب أن يسجد سجدتين للسهو قبل السلام من الصلاة.
ومن نسي سجود السهو وخرج من الصلاة فلا حرج ، ولا سجود عليه .
6 أشياء تبطل الصلاة أثناء أدائها
بيّنت دار الإفتاء المصرية، 6 أشياء تبطل الصلاة أثناء أدائها وذلك عبر موقعها الإلكتروني، مشيرة إلى أن هناك أخطاء قد يقع فيها المسلم بغير قصد أثناء صلاته، ولكن ينتج عنها إبطال الصلاة وضياع أجرها، ومن هذه الأمور:
-القهقهة: ورد عن جمهور الفقهاء الأحناف والمالكيّة والحنابلة، أن الابتسامة في أثناء الصلاة لا حرج فيها، وإنما الضحك بصوت مرتفع يبطلها.
-الحركة الكثيرة: وورد عن الإمام النووي: «إنّ الفعل الذي ليس من جنس الصلاة إن كان كثيرا أبطلها بلا خلاف، وإن كان قليلاً لم يبطلها بلا خلاف»، لذا اتّفق الفقهاء على أن كثرة الحركة في الصلاة تُبطلها؛ كالمشي في الصلاة خطوات كثيرة، أما لو كانت حركة قليلة؛ كتحريك الأصبع أو الحكّة ونحوه فلا يُبطلها.
-الكلام خارج الصلاة: أخرج الإمام مسلم -رحمه الله- في صحيحه عن زيد بن أرقم -رضي الله عنه- قال: (كُنَّا نَتَكَلَّمُ في الصَّلَاةِ يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ وهو إلى جَنْبِهِ في الصَّلَاةِ حتَّى نَزَلَتْ {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} فَأُمِرْنَا بالسُّكُوتِ، ونُهِينَا عَنِ الكَلَامِ)، ولذلك اتّفق الفقهاء على أنّ الكلام الذي ليس من جنس الصلاة مُبطلٌ لها.
-الأكل والشرب: اتفق الفقهاء على أن تناول المصلي للطعام أو المشروبات يُبطل صلاته ويجب إعادتها، حيث ورد عن ابن المنذر أنه قال: «أجمع كلّ من نحفظ عنه من أهل العلم أنَّ على من أَكل أو شرب في الصلاة عامداً الإِعادة».
-الحَدَث: أخرج الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن عبد الله بن زيد -رضي الله عنه-: «أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: لا يَنْفَتِلْ -أوْ لا يَنْصَرِفْ- حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا»، ولذلك أجمع الفقهاء على عدم قبول صلاة من أيقن وقوع شيءٍ من مبطلات الوضوء وتأكّد منه.
-ترك ركنٍ أو شرط: باتفاق العلماء والفقهاء، فإن الصلاة تبطل عند الإخلال بركن أو شرط منها؛ كترك الوضوء، أو الخطأ في القبلة عامدًا كان المصلي أو ناسيًا وفي هذه الحالة يجب إعادتها، مستندين إلى ما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: «أنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ورَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عليه، فَقَالَ له: ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ: وعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ».