طاقم التمريض بمستشفى إمبابة العام: «لم تغفل أعيننا حتى الآن في سبيل رعاية ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين»

حالة من الاهتمام المشترك بين طاقم التمريض بمستشفى إمبابة العام، من رعاية ومتابعة لحالات مُصابي ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة، وتوفير كافة سبل الراحة؛ تنفيذًا لتعليمات وزير الصحة والسكان.

التقت «بوابة الأهرام» عددًا من الممرضات المسؤولات عن رعاية حالات المصابين في حادث حريق كنيسة أبو سيفين، لمعرفة كواليس الحادث الأليم من داخل جدران المستشفى.

تقول الممرضة عفاف راضي مسؤولة عن مصابي حريق الكنيسة: إنها كانت متواجدة أثناء وصول المصابين إلى المستشفى، وعلى الفور تم توزيعهم على الغرف، وتقديم الإسعافات اللازمة بوضعهم على أجهزة الأكسجين نظرًا لإصابة اكثرهم باختناق.

وتضيف ممرضة أخرى داليا محمود: تم عمل كافة الفحوصات الأزمة تحت رعاية الدكتور المشرف على الحالات حالات المصابين، ومن ثم تحديد العلاجات اللازمة لكل حالة على حدة.

ونوهت أنهما بالإضافة لباقي فريق الممرضات، لم تغفل أعينهم منذ وصول حالات الإصابة إلى المستشفى وحتى الآن، من أجل تقديم كافة سبل الراحة والرعاية.

وفي وقت سابق، قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إنه وفقًا لمصادر من وزارة الصحة، فإن الوفيات في حريق كنيسة أبو سيفين وصل حتى الآن إلى 41 شخصًا وبلغ عدد المصابين 14 شخصًا.

كانت البداية بتلقي غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغاً بنشوب حريق داخل كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة شمال المحافظة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإطفاء وتمت السيطرة على الحريق.

وأمر النائب العام بتشكيل فريق تحقيق كبير للتحقيق في واقعة حريق كنيسة المنيرة بإمبابة، والذي انتقل على الفور لمعاينتها وبدء إجراءات التحقيق وستعلن النيابة العامة عن نتائجه كلما تسنى ذلك.