اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
وجهت وزارة الداخلية ضربة أمنية حاسمة لحركة حسم الإرهابية، الجناح المسلح لجماعة الإخوان، بعد أن تمكنت من قتل عنصرين إرهابيين قبل تنفيذ عمليات عدائية خطيرة، في إطار جهود الوزارة المتواصلة للحفاظ على مقدرات الدولة واستقرارها، وإفشال المحاولات اليائسة التي تسعى من خلالها الجماعة لإثارة الفوضى والعبث بأمن الوطن.
يأتي ذلك استمرارا لجهود الداخلية في الحفاظ على مقدرات الدولة، وحالة الاستقرار الأمني التي تشهدها البلاد، والتصدي لكافة المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة الاستقرار الأمني.
و أشاد عدد من الأحزاب السياسية بالبيان الصادر، منذ قليل، من وزارة الداخلية بشأن إحباط قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية المُخطط الإرهابي لحركة “حسم” التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي كان يستهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت أمنية واقتصادية داخل البلاد.
بداية، صرّح الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن ما أعلنته وزارة الداخلية المصرية من إحباط مخطط إرهابي خطير تقوده حركة 'حسم' التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، يمثل جرس إنذار جديد يُعيد التأكيد على أن جماعات العنف ما زالت تتحرك في الظل، وتنتظر أي فرصة للانقضاض على أمن مصر واستقرارها. وأكد أن يقظة جهاز الأمن الوطني وتصديه الحاسم لهذا المخطط، يعكس كفاءة مؤسسات الدولة الأمنية واستمرار قدرتها على حماية الشعب المصري رغم ما تواجهه من تحديات.
وأضاف عبد العزيز أن تفاصيل الحادث، خاصة ما يتعلق بتخطيط الحركة لإعادة إحياء نشاطها، واستهداف منشآت اقتصادية وأمنية، تكشف بوضوح أن الإرهاب لم ينتهِ، بل يعيد إنتاج نفسه بأدوات وأسماء مختلفة، ويستند إلى دعم خارجي من قوى معروفة تسعى إلى زعزعة استقرار الدولة المصرية عبر أذرعها المتطرفة.
وتقدم رئيس حزب الإصلاح والنهضة بخالص العزاء لأسرة المواطن الذي استُشهد خلال الحادث أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل لعنصر الشرطة المصاب، مؤكدًا أن دماء الأبرياء لا تذهب هدرًا وبأن يقظة الدولة ووعي الشعب المصري في مواجهة هذا الخطر الدفين تجعل مصر دومًا عصية على محاولات الاختراق والتخريب.
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية، ودعم الثقة بين المواطن وأجهزته الوطنية، وتجريم أي محاولة للتشكيك في مؤسسات الدولة أو التواطؤ مع دعاة الفوضى تحت أي لافتة. كما دعا إلى تغليظ العقوبات على من يروج أو يدعم أو يتستر على هذا الفكر الظلامي، مؤكدًا أن المعركة مع الإرهاب لم تنتهِ بعد، وأن الوعي الشعبي هو خط الدفاع الأول.
من جانبه، أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بجهود وزارة الداخلية التي أثمرت عن إحباط مخطط إرهابي جديد لحركة 'حسم' الذراع المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن هذا الإنجاز الأمني يعكس يقظة مؤسسات الدولة في التصدي لأي تهديدات تمس أمن واستقرار الوطن، و يبرهن على أن الدولة المصرية قادرة على إفشال أي مؤامرة تحاك ضدها مهما كانت درجة تعقيدها أو الدعم الذي تتلقاه من الخارج.
وأوضح فرحات أن حركة 'حسم' تمثل واحدة من أخطر الأذرع الإرهابية التي أنشأتها جماعة الإخوان بعد سقوط مشروعهم التخريبي، مؤكدا أن هذه الحركة سبق لها تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ضد رموز الدولة، ورجال الأمن، والمواطنين الأبرياء، وأن محاولتها لإحياء نشاطها المسلح من جديد تعد مؤشرا واضحا على استمرار الجماعة في مخططها لاستهداف مؤسسات الدولة من الخارج، بدعم استخباراتي وإعلامي من قوى معادية لمصر.
وأشار إلى أن عملية تسلل أحد العناصر الإرهابية المحكوم عليه بالإعدام إلى داخل البلاد، واتخاذه وكرا في قلب منطقة سكنية مكتظة مثل بولاق الدكرور، تمهيدا لتنفيذ عمليات عدائية، يؤكد حجم الخطورة التي كانت مصر مقبلة عليها لولا الجهود الاستباقية التي تبذلها وزارة الداخلية، لافتا إلى أن سرعة التحرك الميداني ومهنية القوات في التعامل مع الموقف حدت من خسائر كبيرة كانت محتملة.
وقدم فرحات التعازي لأسرة المواطن الشهيد الذي راح ضحية هذا الحادث الأليم، وتمنى الشفاء العاجل للضابط المصاب، مؤكدا أن هذه الدماء الطاهرة تزيد الشعب المصري إصراراً على الوقوف خلف مؤسساته، خاصة الأمنية، في معركتها ضد قوى الإرهاب والخيانة.
وأكد فرحات أن بيان وزارة الداخلية يمثل رسالة حاسمة بأن الدولة لن تتهاون مع أي تهديد، وأن يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس بأمن المصريين، كما أنه يوجه رسالة ردع واضحة لجماعة الإخوان الإرهابية بأن مخططاتها باتت مكشوفة، وأن الشعب المصري لن يسمح بعودة الفوضى مجددا لافتا إلى أن أن مصر دولة قوية، صلبة، عصية على الكسر، قادرة على حماية أمنها القومي، ولن تنال منها المؤامرات، بفضل تكاتف مؤسساتها الأمنية، والتفاف الشعب حول قيادته الواعية.
في سياق متصل، أعرب حزب الجبهة الوطنية عن تقديره العميق للدور البطولي الذي تقوم به وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها في التصدي لمخططات حركة 'حسم' الإرهابية، مشيدًا بكفاءة التحرك الأمني السريع والاستباقي الذي حال دون تنفيذ مخططات تستهدف أمن واستقرار مصر.
وأكد الحزب أن جهود تفكيك الخلايا الإرهابية الأخيرة تعكس احترافية عالية ويقظة لا تهدأ من رجال الأمن، الذين يواصلون أداء دورهم الوطني في صمت، مدافعين عن كل شبر من أرض الوطن، ومؤمنين بأن الحفاظ على استقرار الدولة لا يقل أهمية عن أي معركة على الحدود.
الاصطفاف الوطني ضرورة في مواجهة المؤامرات
وشدد الحزب على موقفه الثابت والداعم بكل قوة لرجال وزارة الداخلية، داعيًا جميع المصريين إلى التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية، والتحلي باليقظة والمبادرة في الإبلاغ عن أي نشاط يشتبه في ارتباطه بالإرهاب أو زعزعة الاستقرار.
وأكد البيان أن الوطن لا يُحمى إلا بتكاتف الجميع، وأن حماية الأمن مسؤولية وطنية مشتركة، خاصة في ظل التحديات الخارجية والإقليمية التي تتطلب أعلى درجات التماسك الوطني والوعي الجماهيري.
كما ، ثمن النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، البيان الصادر، منذ قليل، من وزارة الداخلية بشأن إحباط قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية المُخطط الإرهابي لحركة “حسم” التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي كان يستهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت أمنية واقتصادية داخل البلاد.
وقال النائب تيسير مطر، إن تلك المخططات كاشفة لجماعة الدم والنار، وتوجهها المستمر نحو إحداث الفوضى والعنف عبر وسائل تخريبية وهادمة، واستهداف كافة مؤسسات الدولة، والانتقام من المصريين، الذين نبذوا أعمالهم وإرهابهم ووقفوا إلى جانب مؤسساتهم ودولتهم وقيادتهم السياسية.
وقدم الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، خالص الشكر والتقدير على الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الداخلية المصرية وقطاع الأمن الوطني وكافة الأجهزة المعنية النابهة لتلك المخططات الخبيثة التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها وكافة الحركات والمنظمات الإرهابية المنبثقة منها بمسميات مختلفة، مؤكدا أن الأمن المصري هو صمام أمن وأمان الدولة المصرية وقدموا النفيس والغالي حفاظا على أمن مصر واستقرارها وصون أمان شعبها.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن الجماعة الإرهابية وكافة تنظيماتها المسلحة لن تفلح أبدا في إرهاب المصريين ومؤسسات الدولة المصرية، وهذه الدولة لن تسقط ما دام هناك رجال شجعان أمناء عليها.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإن تلك الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الداخلية المصرية، كاشفة لحقيقة مفادها أن هذه الجماعة لا تزال تعمل في الظل وأنها لن تتخلى عن نهجها الدموي ومحاولاتها المستمرة لاستنزاف مقدرات الوطن، لكننا لدينا أجهزة أمنية قادرة على إحباط مخططاتها وضرب تلك المخططات استباقيا حتى تستأصل شأفتها وكافة عناصرها لتبقى الدولة المصرية منارة الأمن والأمان كما هي دائما.
واختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: لعل تلك المخططات كاشفة أيضا للتوجه الوطني لقيادتنا السياسية ودولتنا المصرية التي يحاول المغرضون استهداف كل منحزاتها، وكاشفة كذلك للمخططات الشيطانية التي يرسمها البعض لنا ما يعزز من دعمنا المطلق لدولتنا المصرية وقيادتنا السياسية ومؤسسات دولتنا الكبيرة.. حفظ الله مصر ونحر كيد الكائدين.