اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢٥
يبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في أوكرانيا، مع المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، فيما أبدى الاتحاد الأوروبي قلقه من أن تؤدي هذه المحادثات لمزيد من الضغط على كييف.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن بوتين سيجتمع مع ويتكوف، الثلاثاء، لكنه رفض الإفصاح عن 'الخطوط الحمراء' الروسية، قائلًا إن الدبلوماسية عبر مكبّرات الصوت 'غير مفيدة'.
وذكر مسؤول في البيت الأبيض لوكالة 'رويترز'، أن ويتكوف سيكون برفقة كوشنر خلال رحلته إلى روسيا.
وأعربت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، عن قلقها من أن تؤدي المحادثات الأميركية الروسية إلى ضغوط على أوكرانيا لتقديم المزيد من التنازلات، بما فيها التخلي عن أراض.
وقالت كالاس من بروكسل، الاثنين: 'أخشى أن يكون الضغط موجهًا بالكامل نحو الضحية' في إشارة إلى كييف، وفق ما أوردت وكالة 'أسوشيتد برس'.
ووصف مبعوث بوتين الخاص لشؤون الاستثمار والتعاون الاقتصادي، كيريل دميترييف، الاجتماع بأنه 'يوم مهم من أجل السلام'، مضيفًا في منشور على منصة 'إكس'، أن 'الفريق الذي أنجز اتفاق ترمب للسلام في غزة، سيكون في موسكو لدفع أجندة ترمب للسلام في أوكرانيا'.
وأكد بوتين مرارًا أنه مستعد للتفاوض حول السلام، لكنه حذّر من أنه إذا رفضت أوكرانيا الاتفاق، فستتقدم القوات الروسية أكثر، وتستولي على مزيد من الأراضي الأوكرانية.
ووفقًا لخرائط تنشرها مواقع مقربة من كييف، تسيطر القوات الروسية على أكثر من 19% من مساحة أوكرانيا، بزيادة نقطة مئوية عن وضعها قبل عامين. والتقدم الذي حققته في عام 2025 هو الأسرع منذ 2022.
وبعد ظهور الخطة الأميركية في نهاية الشهر الماضي، سارعت القوى الأوروبية إلى دعم أوكرانيا خوفًا من 'اتفاق سلام يكون في صالح روسيا'.
وقدمت القوى الأوروبية بعد ذلك مقترحها المضاد للسلام، وخلال محادثات في جنيف، الأسبوع الماضي، قالت الولايات المتحدة وأوكرانيا إنهما توصلتا إلى 'إطار سلام محدّث ومحسن' لإنهاء الحرب. ولكن روسيا لا تزال تتمسك بمطالبها في أوكرانيا.
مطالب روسيا الأساسية للسلام مع أوكرانيا:
- تعهّد بعدم انضمام أوكرانيا إلى 'الناتو' إطلاقًا.
- وضع سقف لحجم الجيش الأوكراني.
- الاعتراف بسيطرة روسيا على القرم ودونباس وزاباروجيا وخيرسون.
- توفير حماية للناطقين بالروسية ولأتباع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في أوكرانيا.
وتقول أوكرانيا إن هذه المطالب تعادل الاستسلام الكامل، وستجعلها عرضة لغزو روسي جديد في المستقبل، رغم أن الولايات المتحدة طرحت أيضًا ضمانًا أمنيًا لمدّة 10 سنوات لكييف.


































