محافظ الإسماعيلية يهنئ الطالب إسلام رابع الجمهورية في الثانوية العامة

محمد عبادي

وجه اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية التهنئة للطالب إسلام إبراهيم عبد الرؤوف ابن محافظة الإسماعيلية والحاصل علي المراكز الرابع علي مستوي الجمهورية لأوائل الثانوية العامة لهذا العام ٢٠٢٢/٢٠٢١.

و حصل' إسلام 'الطالب بمدرسة احمد فوزي عمارة الثانوية بنين علي مجموع ٣٩٩ درجة بنسبة ٩٧.٣٪ (شعبة علمي علوم) .

وأعرب محافظ الإسماعيلية عن تمنياته القلبية بدوام التوفيق للطالب إسلام إبراهيم خلال المرحلة القادمة.

وفى نفس السياق أكد إسلام إبراهيم عبد الرؤوف محمد الحاصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، 'علمي علوم'  أنه لم يتوقع أن يكون من بين الأوائل وكان يتابع المؤتمر الصحفي لوزير التعليم فوجئ بوجود اسمه بين كشف الأوائل وحصوله على المركز الرابع بفضل الله.

وقال: 'كنت أذاكر منذ بداية العام الدراسي من 6 إلى 8 ساعات يوميا وتم زيادة عدة الساعات في المراجعة النهائية بخلاف الدروس وكان التوفيق من عند الله'.

وأضاف: 'تعودنا على النظام الجديد للثانوية العامة والتعامل مع طريقة الأسئلة والإجابة عليها وأهم حاجة المذاكرة أولا بأول والعلاقة الجيدة بالوالد والوالدة والمجهود الكبير من المدرسين كلها من أسباب التفوق'.

وأشار الرابع على الجمهورية أنه من قرية العزازي التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية ويشجع النادي الأهلي ويعيش في الإسماعيلية منذ 6 سنوات بعد العودة من السعودية واستقر بنا المطاف بالإسماعيلية'.

وأكد أن الأحياء واللغة العربية كانت من أصعب الامتحانات بالنسبة لي والاسهل كان اللغة الألمانية. 

وأوضح المهندس إبراهيم عبد الرؤوف والد اسلام ويعمل بشركة كهرباء القناة أن المذاكرة ومراجعة الدروس أولا بأول دون تراكم من أهم أسباب التفوق وأن النظام الجديد للثانوية العامة راقي ومحترم وليست كابوس لكن نطالب وزير التعليم ان يكون هناك نموذج معتمد للطالب يستطيع المراجعة من خلاله.

وقالت المهندسة فاتن والدة إسلام: 'الحمد الله كله بفضل ربنا ومجهوده، استطاع الحصول على المركز الرابع على مستوى الجمهورية، مشيرة الي أن مذاكرته كانت تعتمد على الفهم وليس الحفظ وعلى الطلاب المذاكرة أول بأول ويحل كتير أن اسلام هو أكبر أولادي، وأولى فرحتي'.

وطالبت جميع أولياء الأمور بالدعاء لأولادهم في كل وقت والقرب من الله هو الأساس والمذاكرة أول بأول والاعتماد على الفهم وليس الحفظ، وعدم الضغط على الأولاد.