اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٩ كانون الأول ٢٠٢٥
أحالت جهات التحقيق المختصة المتهم بمواقعة أم أمام طفليها مستغلا إرهاقها وفقدانها الوعي نتيجة تعب وإرهاق شديد إلى محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلى أقوال الطفل نجل الضحية.
أقوال الطفل نجل الضحية
شهد نجل الضحية أن أثناء عودتهم للمنزل برفقة والدته وشقيقه شعرت الأم بإعياء شديد ولم تستطع الوقوف علي قدمها وأخذت تردد لدي دوخه شديدة وفي تلك الأثناء حضر شخص بموتوسكيل وكان يطمئن عليها ثم طلب توصيلها فوافقت الأم وركبت خلفه ومن خلفها الطفلين حتي وصلا للمنزل وقام بوضع يده خلفها واصطحبها حتي الشقة وعندما وصلنا قام بحضنها وجردها من عبايتها ثم حملها بين يديه وادخلها إلى غرفتها ثم خلع عنها كل ملابسها وخلع كل ملابسه وأخذنا نسمع صوته فقط بدون صوت الأم وفي الصباح قامت الأم وسألته عن اللي حدث فرويت لها كل اللي حصل .. وبعرض المتهم علي الطفل تعرف عليه.
شهادة مجري التحريات
شهد مجري التحريات أنه توصل إلي أن ربة المنزل المجني عليها إبان عودتها من عملها وبرفقتها نجليها ويبلغ الأول منهم خمس أعوام والثاني عام ونصف كانت تسير بالطريق العام وقبيل اقترابها لمسكنها شعرت ببعض الإعياء وفقدان الوعي، وعلي أثر ذلك سقطت أرضاً، وكان ذلك حال سير المتهم بالقرب منها صدفة، فاقترب منها وقام بمساعدتها للنهوض وعرض عليها توصيلها لمسكنها ووافقته كونها تشعر بإعياء شديد وظناً منها بأنه حسن النية ويرغب في مساعدتها، وعليه استقلت رفقته وأطفالها الصغار دراجة نارية موتوسيكل وأخبرته بمكان مسكنها، وبالوصول كانت لا تزال تشعر بإعياء شديد وفقدان للوعي ولا تدرك أفعالها، فاستغل المتهم ذلك وطلب منها مفتاح العين السكنية خاصتها مستغلاً ضعف إرادتها فأعطته إياه، وقام بمساعدتها للصعود لمسكنها وما إن دلفت لمسكنها حتى فقدت الوعي ، وعقب مرور مدة زمنية أفاقت من إعيائها فوجدت نفسها داخل غرفتها ”عارية الجسد' وتبين لها عدم وجود هاتفها، ونما لعلمها آنذاك من نجلها الصغير البالغ من العمر خمس سنوات، بأن المتهم هو من قام بتجريدها من ملابسها وأنه قام بمعاشرتها معاشرة الأزواج وعقب ذلك قام بسرقة هاتفها المحمول والفرار من محل الواقعة، وأضافت باتهامها للمتهم بمعاشرتها معاشرة الأزواج وسرقة هاتفها المحمول مستغلاً في ذلك إعياءها.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أنه المتهم واقع المجني عليها بغير رضاها بمنطقة البساتين بأن أوعز له شيطانه إستغلال فقدانها للوعي، فقام بتوصيلها لمسكنها علي الموتوسكيل الخاص به وان برفقتها 2 من أطفالها وذلك بحجة مساعدتها، وما ان دلف لمسكنها حتى استغل فقدان إدراكها وعدم قدرتها علي المقاومة وقام بحسر ملابسها عنها ومعاشرتها معاشرة الأزواج والفرار من محل الواقعة قبل أن تستفيق المجني عليها من إغمائها.
كما قام بسرقة هاتف محمول المملوك للمجني عليها وكان ذلك من داخل مسكنها حال فقدانها لوعيها وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
عقوبة هتك العرض
ونصت المادة 267 من قانون العقوبات على أن من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد.
ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.
وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معًا يُحكم بالسجن المؤبد'.
أما هتك العرض الذى يقع على الأقل من 18 عاما فتحدثت عنه المادة (269 ): 'كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات.


































