اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
بعد فترة طويلة من الركود، عادت الحركة تدريجيًا إلى أسواق الذهب، خاصة مع دخول موسم الأفراح والخطوبة، ما دفع إلى تحسن نسبي في الطلب على المشغولات، بينما حافظت السبائك على نصيب الأسد من المبيعات بدافع الادخار والاستثمار.
70% من الطلب يتجه إلى السبائك
بحسب تقديرات السوق، فإن نحو 70% من الطلب على الذهب في مصر خلال يوليو 2025 تركز على شراء السبائك، مقابل 30% فقط للمشغولات الذهبية.
ويأتي ذلك وسط استقرار سعر جرام الذهب عيار 21 بين 4620 و4660 جنيهًا منذ مطلع الشهر.
أكد نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب، أن محال البيع بدأت تشهد انتعاشًا ملحوظًا مع موسم الصيف، خاصة في المشغولات ذات الأوزان الخفيفة، التي يقبل عليها المشترون في ظل الارتفاع النسبي للأسعار.
وأشار إلى أن المحال تركز حاليًا على تصريف المخزون الموجود لديها، مستفيدة من زيادة الإقبال خلال هذه الفترة.
وأوضح نجيب أن صناعة الذهب كانت قد دخلت في حالة ركود واضحة خلال الأشهر الماضية، دفعت العديد من المحال إلى التوقف عن شراء منتجات جديدة من ورش التصنيع نتيجة وفرة المعروض، وركود الطلب على المصوغات.
لا يزال الاتجاه السائد لدى شريحة كبيرة من المصريين هو التوجه نحو شراء السبائك كأداة آمنة للاستثمار، خاصة من الماركات المعروفة التي تضمن سهولة إعادة البيع لاحقًا.
أسعار مستقرة وترقب عالمي
وسجل سعر الذهب عيار 21 انخفاضًا بنحو 25 جنيهًا مؤخرًا، في حين استقر السعر العالمي عند مستوى 3350 دولارًا للأوقية.
وتُبقي الأسواق أعينها على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المرتقب يومي 30 و31 يوليو الجاري، والذي قد يسفر عن قرارات مؤثرة في سعر الفائدة، تنعكس بدورها على أسعار الذهب عالميًا ومحليًا.
رغم التحديات، يتوقع مراقبون أن تشهد أسواق الذهب المحلية تحسنًا على جانبي العرض والطلب خلال الأسابيع المقبلة، مدفوعة بعودة موسم المناسبات وتزايد وعي المستهلكين بأهمية الذهب كوعاء استثماري طويل الأجل.