مجلس الأمن يُناقش الوضع في الشرق الأوسط ويستعرض ملفات ليبيا وكوريا الشمالية

يعقد مجلس الأمن خلال الأسبوع الجاري سلسلة اجتماعات تتناول ملفات سياسية وقضائية وأمنية بالشرق الأوسط وليبيا والكونغو الديمقراطية وكوريا الشمالية، إلى جانب أعمال اللجان الفرعية المعنية بمكافحة الإرهاب والأطفال والنزاعات المسلحة.

يستهل مجلس الأمن أعماله، اليوم الإثنين، بإحاطة مفتوحة شهرية حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، يقدمها راميز ألاكباروف نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، تليها مشاورات مغلقة.

ويواصل المجلس غدا الثلاثاء، مناقشة القضايا المرتبطة بليبيا من خلال إحاطة نصف سنوية يقدمها مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، يعقبها تصويت على مشروع قرار لتجديد التدابير الخاصة بتفتيش السفن قبالة السواحل الليبية في إطار حظر الأسلحة.

ويتلقى المجلس في جلسة مغلقة إحاطة من رئيس لجنة عقوبات كوريا الشمالية بشأن التطورات المدرجة على جدول أعمال اللجنة.

ويشهد يوم الأربعاء، اعتماد مشروع قرار مشترك بين مجلس الأمن والجمعية العامة يتعلق بمراجعة هيكل بناء السلام لعام 2025، إضافة إلى عقد حوار تفاعلي غير رسمي بطلب من فرنسا وسيراليون والكونغو الديمقراطية لمناقشة الجهود الدبلوماسية بشأن الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتشمل الإحاطات المتوقعة مداخلات من كبار مسئولي الأمم المتحدة المعنيين بعمليات السلام ومنطقة البحيرات الكبرى، إلى جانب ممثلي الدول المشاركة في الوساطة.

وتواصل بعثة سيراليون في المجلس، التي تتولى رئاسة أعمال شهر نوفمبر، التحضير لجلسة ختامية بنهاية الأسبوع لعرض حصيلة عمل المجلس خلال الشهر أمام الدول الأعضاء.

وفي موازاة اجتماعات المجلس، تعمل الدول الأعضاء على مراجعة نص رسالة مشتركة بشأن آلية اختيار الأمين العام المقبل للأمم المتحدة، كما تتواصل المفاوضات حول مشروع قرار يتعلق بجدول الشباب والسلام والأمن.

وتنعقد خلال الأسبوع اجتماعات عدة للهيئات الفرعية، من بينها مشاورات لفريق العمل المعني بالأطفال والنزاع المسلح بشأن تقرير الأمين العام عن بوركينا فاسو، واجتماع للجنة مكافحة الإرهاب لتقديم تقييمات أولية لعدد من الدول، إضافة إلى اجتماعات للجنة عقوبات كوريا الشمالية وفريق العمل المعني بالوثائق والإجراءات لمتابعة سبل تحسين طرق عمل المجلس.