ليفاندوفسكي يشعل الفتنة داخل منتخب بولندا بسبب مكافأة كأس العالم

أشعل روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الإسباني فتنة داخل منتخب بولندا بعد أيام قليلة من وداع كأس العالم 2022، المقامة حاليا في قطر.

وكشفت شبكة meczyki البولندية أن رئيس الوزراء البولندي اجتمع مع لاعبي المنتخب والجهاز الفني ليلة السفر إلى الدوحة، ووعدهم بمكافأة مالية من الدولة تتراوح من 6.4 مليون يورو إلى 9.2 مليون يورو، حال تجاوزهم الدور الأول.

وأضافت أن لاعبي المنتخب البولندي ومدربهم لم يأخذوا الوعد على محمل الجد خاصة أن تجاوز الدور الأول لم يتحقق منذ مونديال 1986.

وتابعت 'موضوع المكافآت لم يشغل بال اللاعبين في بداية المشوار، إلا أنه عاد للسطح مجددا بعد تأكد العبور للدور الثاني عقب الخسارة من الأرجنتين'.

ولفتت إلى أن ليفاندوفسكي شارك في مفاوضات مع الجهاز الفني بشأن آلية توزيع المكافآت، حيث أراد بعض اللاعبين توزيعها وفقا لمعدل دقائق المشاركة، وهو ما رفضه نجم برشلونة.

كما طالب الجهاز الفني لمنتخب بولندا زيادة حصته في المكافأة المالية من 10 إلى 20%، وهو ما رفضه ليفاندوفسكي أيضا.

وأوضحت أن المكافأة المالية كانت ستصرف دون تدخل من اتحاد الكرة البولندي، مما أغضب رئيس الاتحاد، وأثار الانقسام داخل مجلس الإدارة.

وكشفت الشبكة البولندية 'الأزمة قد تؤدي إلى إقالة مدرب منتخب بولندا، كما تحاول الحكومة احتواء (هذه الفتنة) بإعلانها أن المكافأة المالية ستخصص لدعم كرة القدم على مستوى الشباب والناشئين'.

وختمت تقريرها بأن لاعبي منتخب بولندا ومدربهم سيرفضون أي مبالغ أو مكافآت مالية يتم صرفها عن طريق اتحاد الكرة.