الزلزال المدمر.. العالم يسابق الزمن لمساعدة تركيا وسوريا

بالتزامن مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين 7فبراير 2023، تسارعت العديد من الدول ودخلت في سباق مع الزمن لتقديم المساعدة للبلدين المصابين بالحوادث المأساوية إثر الزلزال المدمر

قدم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الدعم للشعب السورى والتركي، بعد حادثة الزلزال المدمر، حيث قام بتوجيه قيادة العمليات المشتركة ببدء عملية 'الفارس الشهم 2' لدعم الشعبين السوري والتركي، عقب ما خلفه الزلزال من أضرار لحقت بالدولتين، وأشار قائد العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، اللواء الركن صالح بن مجرن العامري، أن الإمارات حققت سبقا بوصول 3 طائرات عسكرية إلى تركيا، محملة بفرق بحث وإنقاذ وموادا طبية، وأنهم تواجدوا منذ المرحلة الأولى مع فرق البحث الدولية التي وصلت تركيا، كما سيتم تحديد منطقة سيكونون مسؤولين عنها بالإضافة إلى «كهرمان مرعش»، مع التخطيط لتنفيذ 7 رحلات 2 منها للعاصمة السورية دمشق، وأنهم قاموا بتشكيل فريق قيادة عمليات في مطار أضنة، وجار العمل على إنشاء فرق قيادة أخرى لتنسيق العمليات مع تركيا وسوريا.

أعلنت نيودلهي إرسال 100 فرد من الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث الطبيعية، وفرق كلاب مدربة، ومعدات إلى تركيا، بالإضافة إلى وجود فرق طبية تتضمن أطباء مدربين ومسعفين مستعدون للسفر أيضًا، وفق ما ذكرته وزارة الشؤون الخارجية الهندية في بيان لها.

أرسلت كوريا الجنوبية فريق بحث وإنقاذ مكونا من 60 فردا بالإضافة إلى الإمدادات الطبية لتركيا.

كتب الرئيس الأمريكي جو بايدن على حسابه الشخصي، عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «أصدرت توجيهات لفريقي لمواصلة مراقبة الوضع عن كثب بالتنسيق مع تركيا وتقديم كل ما هو مطلوب للمساعدة».

أرسلت بريطانيا، 76 متخصصا في البحث والإنقاذ بالإضافة إلى أربعة كلاب ومعدات إنقاذ إلى تركيا، وبالمسبة إلى سوريا، فهناك تواصل من لندن مع الأمم المتحدة لتقديم الدعم لسوريا.

أعلنت وزيرة الدفاع مارجريتا روبلس، أن إسبانيا أرسلنت طائرة عسكرية من طراز إيه.400 إلى تركيا تضم رجال إطفاء ومعدات، بالإضافة إلى طائرة إيرباص طراز إيه330 على متنها أطقم الدفاع المدني للعمل مع المنقذين.

أشادت وكالة الأنباء القطرية بأن الحكومة القطرية، بدأت بتشغيل رحلات إغاثة إلى تركيا لنقل فرق البحث والإنقاذ إلى المناطق المتضررة بالإضافة إلى مركبات ومستشفى ميداني وخيام ومؤن أخرى.

أرسلت باكستان طائرتين من طراز سي-130 إلى تركيا، وتحمل على متنها مواد إغاثة و36 فردا من فرق البحث والإنقاذ.

أفادت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، أن هيئة الحماية المدنية الاتحادية بألمانيا ستقدم مخيمات بها ملاجئ طوارئ ووحدات لمعالجة المياه وإنها تجهز بالفعل مؤن إغاثة تشمل مولدات كهرباء للطوارئ وخيام وأغطية بالتنسيق مع السلطات التركية.

قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي: «نحن في هذه اللحظة قريبون من الشعب التركي الصديق ومستعدون لتقديم المساعدة اللازمة».

قدم رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس التعازي والدعم لتركيا، حيث أشار أن بلاده تقوم بتجميع مواردها لمساعدة ودعم الشعب التركي.

أعلنت العراق عن إمداد وإرسال أطقم الدفاع المدني إلى تركيا وسوريا ومعها إمدادات الطوارئ والإغاثة والأغذية والوقود.

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقوف الجزائر إلى جانب سوريا وشعبها، وأنها ستقدم المساعدة لسوريا، للتخفيف من حدة وآثار المأساة، وأشرف وزير الداخلية، إبراهيم مراد على انطلاق الفريق الأول من الحماية المدنية إلى تركيا للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة على إثر الزلزال، ويتكون الفريق من 89 عون حماية مدنية من مختلف الرتب ومختلف التخصصات، منها القيادة و المناجمنت، وفرق الإنقاذ تحت الردوم، الفرق السينوتقنية، الأطباء، أعوان شبه طبيين، أخصائيين نفسانيين، والفرق المختصة للتدخلات في حوادث المواد الخطيرة، وفرق مختصة في تحلية المياه الشرب.

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن تضامن مصر الكامل مع الشعبين السوري والتركي، واستعداد مصر لتقديم المساعدة لمواجهة آثار ذلك الزلزال.

أرسل بوتين في رسالة إلى الرئيس التركي يقدم فيها تعازيه والدعم لتركيا، حيث قال: «تقبلوا خالص عزائنا في الضحايا والدمار واسع النطاق الناتج عن زلزال قوي فيبلدكم، نحن مستعدون لتوفير المساعدة الضرورية في هذا الشأن»، وأرسل رسالة مماثلة لها لسوريا لتقديم الدعم والمساعدة.