اخبار مصر
موقع كل يوم -مصراوى
نشر بتاريخ: ١٢ شباط ٢٠٢٥
كتب - أحمد جمعة:
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، برئاسة الدكتور أحمد طه، حصول مستشفى الزيتون التخصصي بالقاهرة على اعتماد GAHAR.
كانت اللجنة العليا للاعتماد بالهيئة أقرت اعتماد 4 مستشفيات و7 وحدات طب أسرة، وتجديد اعتماد 8 منشآت صحية أخرى.
ووجه الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، التهنئة إلى جميع فرق الجودة بالمنشآت التي نجحت في الحصول على الاعتماد، مشيدًا بالأداء المتميز لفرق الجودة بأمانة المراكز الطبية المتخصصة، على جهودهم في تلبية متطلبات الجودة خلال رحلة الحصول على الاعتماد، وتعاونها الوثيق على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
ويعد حصول مستشفى الزيتون التخصصي على شهادة الاعتماد من الهيئة، ضمانًا لجودة الخدمات الصحية المقدمة، إذ تخضع المنشآت لخطوات تقييم صارمة ودقيقة للتأكد من تطبيقها المعايير الوطنية المعتمدة دوليًا، بما يضمن سلامة المرضى، ويمهد لتلك المنشآت مكانة متميزة كوجهات لاستقبال السياحة العلاجية.
وتقدمت إدارة مستشفى الزيتون التخصصي، ممثلةً في الدكتور أسامة الأمين، مدير عام المستشفى، بخالص الشكر والتقدير للدكتور أسامة عبد الله، المدير السابق للمستشفى ومدير مديرية الصحة بالمنوفية، بمناسبة حصول المستشفى على الاعتماد الكلي من GAHAR، حيث كان صاحب الفضل في وضع حجر الأساس لهذا الماراثون على مدار السنوات السابقة.
كما تقدم مدير المستشفى أيضًا بالشكر لطاقم الإدارة، ممثلًا في نواب المدير، والمديرين الماليين والإداريين، وجميع العاملين بالمستشفى، وكذلك لجميع الأطقم الطبية والفنية، من استشاريين وأطباء وهيئة التمريض، وكذلك دور إدارات الجودة، والسلامة، والصحة المهنية، ومكافحة العدوى، والإدارة الهندسية.
وتُعد مستشفى الزيتون التخصصي أول مستشفى متعدد التخصصات في القاهرة يحصل على الاعتماد الكلي، وتُعد هذه الشهادة أعلى شهادة جودة داخل مصر.
بدوره، وجه الدكتور حلمي عبدالرحمن، رئيس قسم القلب بمستشفى الزيتون، التهنئة لجميع العاملين بالمستشفى على الحصول على 'اعتماد جهار'.
وقال عبدالرحمن: 'شكرًا لكل من عمل بأمانة وصدق وإخلاص.. شكرًا للدكتور أسامة عبد الله، المدير السابق للمستشفى.. شكرًا للدكتور أسامة الأمين، المدير الحالي للمستشفى، الدينامو الذي لا يهدأ'.
وأضاف: 'شكرًا لكل فرد من فريق العمل، فأنتم جميعًا جنود مجهولون، مجتهدون ومتفانون، ولولا جهودكم لما تحقق هذا النجاح'.
