اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
انطلقت اليوم فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، إحدى الركائز الأساسية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ46، بمشاركة واسعة من صُنّاع السينما والمهنيين العرب والأجانب.
ويتضمن البرنامج حافلة من الأنشطة التي تغطي مختلف جوانب صناعة السينما، بدءًا من ورش العمل المتخصصة إلى الجلسات النقاشية والمحاضرات، بما يعكس التزام المهرجان بدعم المواهب السينمائية العربية والعالمية.
تشتمل فعاليات هذا العام على مجموعة من الورش التدريبية المتخصصة، منها:
تهدف هذه الورش إلى تطوير مهارات المشاركين في مختلف مراحل الإنتاج السينمائي، وتمنحهم أدوات عملية للتعبير الإبداعي ومواكبة أحدث التقنيات العالمية.
تعد دورة هذا العام الحادية عشرة من ملتقى القاهرة السينمائي، الذي أسهم منذ تأسيسه في دعم وتطوير عشرات المشاريع السينمائية المستقلة في العالم العربي.
وقد تمكن العديد من هذه المشاريع من تحقيق جوائز محلية ودولية مرموقة، ومن أبرز النجاحات الأخيرة حصول المخرج نمير عبدالمسيح على عدة جوائز عن فيلمه 'الحياة بعد سهام'، والذي انطلق كأحد مشاريع الملتقى وفاز مؤخرًا بجوائز من مهرجان الجونة السينمائي.
تتواصل أيضًا أنشطة سوق مهرجان القاهرة السينمائي، الذي يجمع المنتجين والمخرجين والموزعين والمؤسسات الداعمة، في مساحة مخصصة لتبادل الخبرات وفتح فرص التعاون بين المواهب الصاعدة والجهات الإنتاجية من مختلف الدول.
ويتميز السوق هذا العام ببرنامج 'كايرو-برو ميت'، الذي يوفر منصة لتسريع المشاريع السينمائية وتمكين صناع السينما من الوصول إلى فرص تمويل وعرض دولية.
تمثل هذه الفعاليات منصة حيوية لدعم المبدعين في جميع مراحل صناعة الفيلم، وتعكس التزام المهرجان بتطوير مهارات العاملين في صناعة السينما، مع مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.
تستمر فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما حتى 20 نوفمبر الجاري، ضمن برنامج مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يعزز دوره كجسر ثقافي وفني بين مصر والعالم.
يحظى البرنامج هذا العام برعاية مجموعة من الشركاء والداعمين، تأكيدًا لدور أيام القاهرة لصناعة السينما كأحد أهم روافد دعم السينما والسينمائيين في مصر والمنطقة.
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF). تأسس المهرجان عام 1976 ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.
ويحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، ما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.


































