اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
أكد حزب الجيل الديمقراطي رفضه القاطع وإدانته الشديدة للمخطط الإرهابي الخطير الذي كشفت تفاصيله وزارة الداخلية، والذي تقوده قيادات حركة حسم – الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية – بهدف زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، واستهداف منشآتها الأمنية والاقتصادية.
وقال الحزب في بيان أن هذا المخطط الإجرامي ما هو إلا حلقة جديدة في سلسلة المؤامرات الدنيئة التي تحيكها جماعة الإخوان منذ أن لفظها الشعب وأسقط حكمها في ثورة 30 يونيو.
وشدد الحزب على أن هذه الجماعة العميلة تواصل ارتماءها في أحضان قوى معادية في الخارج، مستغلة منصات إعلامية مأجورة، وأموالًا مشبوهة، وأذرعًا إرهابية، في محاولة بائسة لإعادة الفوضى إلى أرض الوطن.
وأكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن يقظة أجهزة الأمن المصرية، وكفاءتها العالية في جمع المعلومات وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة، أجهضت هذا المخطط قبل أن يبدأ، وأثبتت مجددًا أن مصر قوية برجالها وأبنائها المخلصين.
وأضاف الشهابي: ' إن ما قامت به وزارة الداخلية من كشف وتفكيك هذا المخطط رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن مصر، أن يد العدالة ستصل إليه، وأن دماء شهدائنا من رجال الشرطة والجيش لن تذهب هدرًا. هذه المحاولات البائسة لن تنال من عزيمة الدولة ولا من صلابة الشعب المصري الذي أسقط الإرهاب ولن يقبل بعودته.'
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن جماعة الإخوان وحركة حسم ليست سوى أدوات خائنة تنفذ أجندات خارجية تستهدف إسقاط الدولة الوطنية وتخريب مؤسساتها، مشددًا على أن الوعي الشعبي، والدعم الجماهيري الكبير للجيش والشرطة، سيظل سدًا منيعًا ضد الإرهاب ومموليه.
واختتم ناجى الشهابي تصريحه بالقول: 'حزب الجيل الديمقراطي يقف بكل قوة خلف القيادة السياسية وأجهزتنا الأمنية في حربها المقدسة ضد الإرهاب، ونؤكد أن مصر ستظل شامخة، عصية على الانكسار، وأن كل من يحاول تهديد استقرارها سيسقط كما سقطت مؤامرات الإخوان وداعميها من قبل .'