اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
طرحت الإعلامية مفيدة شيحة، قضية اجتماعية تمس حياة الكثير من الأسر، وهي أثر الحنية والاحتواء في قوة العلاقة بين الزوجين، مؤكدة أن هذا العنصر الإنساني البسيط قد يكون أهم من المال والمظاهر والشكل الخارجي.
الحنية أساس العلاقات
استهلت مفيدة شيحة، في حلقة جديدة من برنامج 'الستات' المذاع على قناة النهار، الفقرة بالإشارة إلى أن الحنية لم تعد مجرد صفة لطيفة، بل أصبحت اليوم عاملًا محوريًا في نجاح أي علاقة زوجية، وأن المرأة بطبيعتها تبحث عن الرجل الذي يمنحها الأمان والاهتمام ويُشعرها بقيمتها، لافتة إلى أن هذه المشاعر تُعتبر حجر الأساس الذي تُبنى عليه الثقة والاستقرار العاطفي.
وأشارت مفيدة شيحة، إلى أن الكثير من المشاكل الزوجية التي تُعرض أمامها في البرنامج ترتبط غالبًا بغياب هذه الحنية، وليس بسبب ضغوط الحياة كما قد يعتقد البعض، فضًلا عن أن الحنية تتجلى في المواقف الصعبة، حين يكون الزوج سندًا لزوجته، قادرًا على احتوائها وتجاوز الأزمات معها دون عنف أو توتر.
قصة زوجة هاني رمزي
وتوقفت مفيدة شيحة، عند موقف لافت حدث مع زوجة الفنان هاني رمزي خلال مشاركتهما في مهرجان فني بمدينة شرم الشيخ، حيث سألها أحد الصحفيين عن سر قوة العلاقة التي تربطها بزوجها بعد سنوات طويلة من الارتباط.
وبحسب ما روته مفيدة شيحة، أجابت زوجة هاني رمزي بكل بساطة بأن زوجها 'رجل حنين'، وأن هذه الصفة هي السبب الحقيقي وراء نجاح حياتهما، وأن الحنية لم تتغير مع مرور الوقت، بل ازدادت، وهو ما جعل علاقتهما أكثر قوة وثباتًا رغم ضغوط العمل والسفر والشهرة، مشيدة بهذه الإجابة، معتبرة أنها تعكس حقيقة يغفل عنها كثيرون، وهي أن المشاعر البسيطة والصادقة قد تكون سر السعادة البعيدة عن أعين الكاميرات والأضواء.
احتواء ومساحة من الحرية
وأضافت مفيدة شيحة، في حديثها خلال البرنامج، أن الرجل الحنين لا يقدَّر بثمن، لأنه يأتي في أصعب الأوقات ليطبطب على قلب المرأة ويخفف عنها، بل ويمنحها شعورًا بالراحة يعجز الكثيرون عن تقديمه، مشددة على أن هذا النموذج من الرجال يحترم الطرف الآخر، ويقدّر مجهوده، ويمنح زوجته مساحة من الحرية واتخاذ القرارات، كما بأنه رجل كريم في عاطفته قبل ماله، يرفع من شأن زوجته ولا يقلل منها أبدًا، وهو النوع الذي تحلم به أي امرأة وتتمناه شريكًا لحياتها، لأنه يدعمها دون شروط أو منّة.
واختتمت الإعلامية مفيدة شيحة، الفقرة، بالتأكيد على أن الرجل الحنين لا يكسر بخاطر المرأة أبدًا، وأن هذا النوع من الرجال هو الذي يعرف كيف يحافظ على بيته، وكيف يصنع علاقة زوجية صحية ومستقرة تنمو مع الوقت ولا تضعف، مؤكدة أن الرجل الحنين أكثر جاذبية لدى النساء من الرجل الوسيم أو الغني، فالثروة قد تقل، والوسامة قد تتغير، لكن الحنية تبقى ثابتة لا تزول. وأشارت إلى أن المرأة تتذكر دائمًا اللحظات التي تمت فيها معاملتها باحترام وود، وليس الهدايا أو المظاهر


































