شوبير: قراران مرتقبان في قضية رمضان صبحي.. ونأمل تخفيف عقوبة الإيقاف

علق الإعلامي أحمد شوبير، حارس الأهلي ومنتخب مصر السابق، على الأزمة التي يمر بها نجم بيراميدز رمضان صبحي، وذلك بعد صدور قرار بإيقافه أربع سنوات بجانب أزمته القانونية المرتبطة بواقعة الامتحانات.

وقال شوبير خلال تصريحاته الإذاعية صباح اليوم إن رمضان صبحي يواجه محنتين كبيرتين، الأولى تتعلق بالحكم الصادر ضده في قضية الامتحانات والمقرر النظر فيها حتى 30 ديسمبر، مؤكدًا أن الجميع لا يستطيع التدخل في أحكام القضاء وأن الدعاء للاعب هو كل ما يمكن تقديمه.

أما المحنة الثانية – بحسب شوبير – فهي عقوبة الإيقاف لأربع سنوات، موضحًا أن القضية بدأت عندما خضع اللاعب لفحص مفاجئ للمنشطات، وتبين لاحقًا وجود شبهة تلاعب بالعينة بعد خلطها بالماء، مما دفع المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات «النادو» لإيقافه في مايو 2024، قبل أن تُرفع العقوبة مؤقتًا عقب جلسة استماع في يوليو من العام نفسه.

وأضاف شوبير أنه تواصل وقتها مع الدكتور حازم خميس رئيس «النادو» الذي أكد له أن رفع الإيقاف قد يثير تحفظات لدى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا»، وهو ما حدث بالفعل لاحقًا بعد استئناف القضية أمام المحكمة الرياضية الدولية.

وأشار شوبير إلى أن الفريق القانوني لرمضان صبحي يستعد الآن للطعن أمام المحكمة الفيدرالية، مؤكدًا أن اللاعب لن يتمكن من العودة للملاعب قبل صدور القرار النهائي، بينما عبّر محامي اللاعب عن تفاؤله بقبول الطعن.

وكشف شوبير عن اتصال حديث جمعه بالدكتور حازم خميس، الذي أكد أن القضية أمام المحكمة لا تحتمل سوى خيارين: إما إلغاء العقوبة بالكامل، أو تخفيفها، مستشهدًا بقضية بول بوجبا الذي خُفضت عقوبته من 4 سنوات إلى سنتين بعد الاستئناف.

واختتم شوبير حديثه قائلاً: إن كثيرين ممن كانوا ينتقدون رمضان صبحي أصبحوا ينظرون إليه الآن بتعاطف، مؤكدا أن اللاعب يمتلك خلقًا طيبًا ودورًا أسريًا محترمًا، متمنيًا أن يتجاوز هذه الأزمة قريبًا.