اخبار مصر
موقع كل يوم -خط أحمر
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
كشفت الكاتبة مي سمير، كاتبة فيلم 'اللعب في الدماغ'، تفاصيل جديدة عن العمل، مشيرة إلى أن الفيلم يرد بشكل علمي وموثق على النظريات التي تزعم أن الكائنات الفضائية هي التي بنت الحضارة المصرية القديمة، وخاصة الأهرامات.
وأضافت مي سمير، في لقائها مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج 'مصر تستطيع' على قناة dmc، أن هذه المزاعم انتشرت بكثافة في الآونة الأخيرة حتى أصبحت تُطرح عبر وسائل إعلام مرموقة.
وتابعت الكاتبة مي سمير، كاتبة فيلم 'اللعب في الدماغ'، أن الفيلم اعتمد على شهادات أكاديميين ومتخصصين حقيقيين في التاريخ والآثار من داخل الغرب، للرد على ما وصفته بالنظريات العنصرية، مؤكدة أن بعض أبرز مروجي هذه الأفكار مثل السويسري إريك فون دانكن والأذربيجاني الأمريكي زكريا سيتشن، لا يمتلكون أي خلفية أكاديمية في علم المصريات أو اللغات القديمة، وأن ترجماتهم مزيفة وتم تفنيدها علميًا.
من جانبه، أوضح مخرج الفيلم شريف مصطفى أن الأكاذيب يتم تقديمها للجمهور بطريقة مبهرة بصريًا باستخدام الجرافيك والمؤثرات والذكاء الاصطناعي، ما يسهم في تصديقها لدى من لا يمتلكون خلفية معرفية كافية، مضيفًا أن الفيلم يستعرض برديات واكتشافات أثرية، تؤكد أن المصريين القدماء هم بناة الأهرامات.
وأكد فريق العمل أن الفيلم يأتي في سياق مواجهة الهيمنة الثقافية الغربية ومحاولات التشكيك في تاريخ مصر، من خلال الرد العلمي والموثق على الخرافات.