اخبار مصر
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ١٠ أب ٢٠٢٢
شاب بالغ من العمر نحو 22 عاماً، ينهي حياة زميلته بـ 17 طعنة، بعد رفضها الارتباط به، في الزقازيق في مصر.
أنهى الشاب البالغ من العمر نحو 22 عاماً، اليوم الثلاثاء، حياة زميلته سلمى بهجت، طالبة كلية الإعلام في إحدى الجامعات الخاصة في مصر، ومُقيمة في مركز أبو حماد في محافظة الشرقية.
وأجهز الشاب على زميلته، بسكين حادٍ مُسدداً لها 17 طعنة مُتفرقة بأنحاء جسدها، وذلك بعدما انتظر خروجها من أحد العقارات في مدينة الزقازيق، والتي كانت تتلقى فيها تدريباً يخص دراستها، ووفق ما تداول ناشطون فإن السبب يعود لرفضها الارتباط به.
وكان الجاني هدد زميلته قبل نحو ساعيتن من قتلها، وذلك عبر صورة تجمعه بها، وضعها كحالة في 'واتساب' قائلاً إنها ستلقى 'نهاية بشعة'.
وفي حادثة مشابهة، قُتلت نيرة أشرف، الطالبة التي تدرس في جامعة المنصورة في مصر، في حزيران/ يوينو، على يد زميلها، لأنها رفضت الارتباط به، ليقرر الانتقام منها أمام الجميع وعلى باب جامعتها، في مشهد يصعب تصوّر مدى بشاعته. لتقتل بعد أيام، الطالبة الأردنية إيمان إرشيد، بعد تعرضها لإطلاق نار في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، شمال العاصمة عمان.
ووفقاً لإحصائيات مرصد جرائم العنف القائم على النوع الاجتماعي الصادر عن مؤسسة 'إدراك للتنمية والمساواة'، فإنه منذ بداية الرصد في آذار/ مارس 2020 ازدادت معدلات قتل النساء وتطورت، سواء من حيث عدد الجرائم، أو نوعها. وكانت أغلب حالات القتل على يد الشريك أو أحد أفراد الأسرة، وفق نجوى إبراهيم، المديرة التنفيذية للمؤسسة.
أما خلال عام 2022، فتؤكد أنّ جرائم قتل النساء والفتيات حتى نهاية شهر حزيران/يونيو، وصلت إلى 157 جريمة، منها 30 جريمة شروع في قتل، وهو رقم مرتفع مقارنة مع أرقام الرصد نصف السنوية للعامين الماضيين.