الفنان المصري لطفي لبيب يعلق بعد دخوله العناية المركزة

أكد الفنان لطفي لبيب أن حالته الصحية مستقرة حاليا، مشيرا إلى أنه يتلقى الرعاية الطبية اللازمة في إطار المتابعة والاطمئنان الروتيني.

وأوضح لبيب في تصريحات لجريدة 'اليوم السابع' أنه يعاني من تورم في الحنجرة وأن وضعه الصحي تحت السيطرة، معربا عن امتنانه للجمهور الذي أبدى اهتماما كبيرا بصحته، وقال: 'الحمد لله ما تقلقوش عليا.. صوتي أحسن والحالة تحت السيطرة'.

وتعرض الفنان المصري القدير لطفي لبيب (78 عاما) لوعكة صحية طارئة، استدعت نقله على الفور إلى غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة.

ونقل الفنان لطفي لبيب إلى المستشفى بعد شعوره بإجهاد شديد وصعوبة في التنفس صباح الأحد، مما استدعى نقله إلى المستشفى على وجه السرعة، وقرر الأطباء إجراء سلسلة من الفحوصات والتحاليل الدقيقة لتحديد أسباب الوعكة، خاصة في ظل تاريخه الصحي الذي يتضمن جلطة دماغية سابقة عام 2020 وورما في الحنجرة اكتشف في وقت سابق من هذا العام.

وكشف رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما الأب بطرس دانيال، أن لبيب يخضع حاليا لمتابعة طبية دقيقة بعد إجراء فحوصات تشمل منظارا للاطمئنان على حالته، مؤكدا أن حالته 'مستقرة حتى الآن' لكنه ممنوع من الزيارة والكلام لتجنب أي مجهود قد يؤثر على تعافيه.

يذكر أن الفنان المخضرم يتمتع بتاريخ فني حافل شارك خلاله في أكثر من 100 عمل سينمائي و30 عملًا دراميًا، من أبرزها تعاونه مع الفنان عادل إمام في فيلم 'السفارة في العمارة' حيث جسد شخصية السفير الإسرائيلي، بالإضافة إلى مشاركته في أفلام مثل 'عفاريت عدلي علام' و'صاحب السعادة'. كما اشتهر لبيب بدعمه للأجيال الجديدة من الممثلين مثل مي عز الدين وأحمد مكي في بداياتهم الفنية.

وكشف لبيب عن جانب آخر من حياته يتمثل في خدمته بالجيش المصري خلال حرب أكتوبر 1973 لمدة ست سنوات، حيث قام بتأليف سيناريو 'الكتيبة 26' الذي وثق فيه تجاربه العسكرية. كما أبدع الفنان في مجال الكتابة حيث أنتج أعمالاً أدبية متنوعة تتراوح بين السيناريوهات والخواطر الأدبية.

ويشارك لبيب حاليًا في فيلم 'أنا وابن خالتي' الذي يضم مجموعة من النجوم الشباب، حيث يظهر كضيف شرف إلى جانب نخبة من الفنانين. ويُعتبر لطفي لبيب من الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الإنجاز الفني والتجربة العسكرية الواقعية، مما منحه عمقًا في تجسيد الشخصيات المعقدة على الشاشة.

المصدر: اليوم السابع