اخبار مصر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلنت مصر عن سعيها لسرعة إنتاج مسلسل تلفزيوني يروي قصة حياة الجراح المصري العالمي مجدي يعقوب، لتحويل سيرة 'طبيب القلوب' إلى عمل فني وطني كبير ينتجه التلفزيون المصري.
والتقى الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب بالمتحف الكبير، وذلك قبيل الافتتاح الرسمي للمتحف لبحث تسريع إنتاج المسلسل الدرامي الذي تم الإعلان عنه رسميا أبريل الماضي أمام رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وأعلن المسلماني أن اللقاء ركز على 'تسريع إنتاج مسلسل درامي يروي قصة حياة الدكتور مجدي يعقوب'، مشيرا إلى أن الأخير جدد رغبته في الحوار التفصيلي بشأن المحتوي الدرامي ومسار الأحداث.
من جانبه، أبدى الدكتور يعقوب الذي حضر افتتاح المتحف كضيف شرف حماسا واضحا للمشروع، مؤكدا أن 'القصة ليست عني، بل عن كل طفل ينقذ، وعن مصر التي تعلم العالم الرحمة'، معربا عن رغبته في 'أن يُلهم المسلسل جيلا جديدًا من الأطباء والعلماء'.
اللقاء، الذي جرى وسط أجواء البهجة الوطنية بافتتاح أكبر متحف أثري في العالم، يعد خطوة حاسمة نحو تحويل سيرة 'طبيب القلوب' إلى عمل فني وطني كبير ينتجه التلفزيون المصري.
ويتوقع أن يركز المسلسل على رحلة يعقوب من طفل في بلبيس يلهمه مشهد تشريح جثة، إلى جراح عالمي أنقذ آلاف الأطفال، مرورا بتأسيسه مركز أسوان الذي يعالج 3000 طفل سنويا مجانا، ورفضه عروض الثراء ليبقى خادما للإنسانية.
وكان المسلماني قد أكد في أبريل الماضي، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء، أن المسلسل سيكون 'تحية وطنية لرمز مصري عالمي'، مع التركيز على قيم العطاء والتضحية.
وأشار إلى أن الدكتور يعقوب، الذي يحمل لقب 'سير' من ملكة بريطانيا، سيشارك بنفسه في مراجعة النصوص لضمان الصدق والإلهام.
ويأتي المشروع الذي يعد الأول من نوعه عن شخصية طبية مصرية معاصرة، في سياق جهود مصرية لتوثيق رموزها الحديثة، مشابها لمسلسلات 'ناصر' و'جمال عبد الناصر' ومن المتوقع أن يُكتب السيناريو بمشاركة كتاب بارزين، مع اختيار ممثل عالمي لدور يعقوب، وربما تصوير مشاهد في لندن وأسوان والقاهرة.
والدكتور مجدي يعقوب البالغ 90 عاما، من مواليد 16 نوفمبر 1935، هو جراح قلب أطفال، ويعد من أبرز أطباء العالم في زراعة القلوب والجراحات المعقدة للأطفال.
وأجرى أكثر من 20 ألف عملية منها أول زراعة قلب اصطناعي في بريطانيا (1983)، وساهم في إنقاذ آلاف الأرواح عبر مؤسسته التي أسسها 1995 لعلاج الأطفال المحرومين في دول نامية.
وحصل على وسام الاستحقاق البريطاني (1992) لقب 'سير' (1991)، وجائزة الدولة التقديرية المصرية (2021).
المصدر: RT


































