لا تهملي اضطرابات الدورة الشهرية…قد تكون جرس إنذار لتكيّس المبايض أو أمراض أخرى

تعتاد كثير من الفتيات والسيدات على تقبّل اضطرابات الدورة الشهرية وكأنها أمر طبيعي، الحقيقة الطبية الصادمة هي أن اضطراب الدورة الشهرية قد يكون عرضًا خطيرًا لمشكلة أعمق، مثل تكيّس المبايض، أو خلل في الهرمونات، أو مشاكل بالغدة الدرقية.

تجيب على هذا السؤال الدكتورة هند محمد سلمي فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، قائلة الأتي:

تكيّس المبايض من أكثر الأمراض شيوعًا بين النساء، وأول ما يظهر له من علامات هو اضطراب الدورة الشهرية، سواء في تأخرها، غزارتها، أو قلتها الشديدة.

إهمال علاج تكيّس المبايض قد يؤدي مع الوقت إلى ضعف التبويض، ومن ثم صعوبة في الحمل، وربما عقم إن تُرك دون علاج لفترة طويلة.

الخلل في الهرمونات المصاحب لتكيّس المبايض قد يسبب:

زيادة في الوزن

ظهور شعر زائد في أماكن غير مرغوبة

حبّ شباب مزمن

تقلبات مزاجية أو اكتئاب

منها:

العلاج المبكر لتكيّس المبايض قد يكون بسيطًا تنظيم غذاء، رياضة، وأدوية خفيفة، لكن التأخر قد يستدعي علاجات أقوى أو تدخلات طبية أكثر تعقيدًا.

تذكّري دائمًا الدورة الشهرية مرآة لصحتكِ الهرمونية، اضطرابها ليس أمرًا عابرًا، بل رسالة من جسدكِ تحتاج إلى إنصات.