اخبار جيبوتي

وطن يغرد خارج السرب

سياسة

مقال عماد الدين أديب يؤكد استياء قادة الخليج من السيسي خاصة محمد بن سلمان

مقال عماد الدين أديب يؤكد استياء قادة الخليج من السيسي خاصة محمد بن سلمان

klyoum.com

وطن- نشر الكاتب والسياسي المصري البارز المحسوب على النظام عماد الدين أديب، مقالا جديدا تطرق فيه إلى سياسات دول الخليج الجديدة تجاه دول المنطقة وخاصة مصر، ليؤكد ما تحدثت عنه عدة تقارير سابقة، عن استياء قادة الخليج وعلى رأسهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من السيسي ووقف "الدعم المفتوح له" الذي اعتاده من دول الخليج عقب انقلابه على مرسي في 2013.

عماد الدين أديب: "دفتر الشيكات النفطي" المفتوح انتهى

وشدد "أديب" في بداية مقاله على أنه لا بدّ من فهم عميق غير قابل للالتباس لقواعد التعامل الثنائي اليوم مع دول الخليج عامة، والسعودية على وجه الخصوص.

ولفت إلى أنه في السنوات الأخيرة حاولت واشنطن وباريس، تليين مواقف دول الخليج وإقناعها بتقديم مساعدات أو دعم استثمارات من قبيل الدعم السياسي، فجاءت الإجابة واضحة قاطعة، وبالذات في ما يتّصل بدعم الاقتصاد اللبناني المنهار: "عصر الدعم كمبدأ انتهى وحلّ محلّه مبدأ الاستثمار المنتج المبنيّ على قواعد من المصالح والمنافع الاقتصادية".

وتأتي بقيّة الشروح الخليجية ـ بحسب عماد أديب ـ لتقول: "في الحالة اللبنانية لن نكرّر خطأ تقديم دعم اقتصادي لنظام سياسي معادٍ لمصالحنا ويسيطر عليه حزب يعادينا ويدرّب ويسلّح ويساعد من يطلقون الصواريخ على أرضنا ومواطنينا من اليمن".

ونقل كاتب المقال عن دبلوماسي سعودي وصفه بالمخضرم الذي خدم لسنوات طويلة في مجالات الإشراف على المساعدات في المنطقة قوله: "منطق المال السياسي انتهى من كلّ العواصم الخليجية، والمال الوحيد المتاح الآن هو ما يقع في مجال المساعدات الإنسانية مثل مرحلة الدعم الصحّي في زمن وباء كورونا أو في حالة الكوارث الطبيعية من زلازل وسيول وجفاف".

"دول الخليج تعلمت الدرس"

وتابع:"هذا الكلام يؤكّده لي مصدر خليجي بالقول: "انتهى عصر "castle is hands"، أي إعطاء مال سائل للدول المستفيدة، لكنّ لدينا حالتين فقط للتمويل: الأولى: المشروعات الإنسانية.. الثانية: مشروعات البزنس".

وقال موضحا إن مصدر اقتصادي خليجي أكد له أنه "لم تعد هناك حالة "جبر الخواطر" في عمليات البزنس الخليجية، بل أصبح المقياس الأساس هو: استثمار فاشل أم ناجح؟ مشروع مربح أم خاسر؟ أرقام وبيانات صحيحة أم متلاعب بها؟ هذه هي المعايير التي تتبعها عواصم الخليج الآن في البزنس من صنعاء إلى كراتشي، ومن أمستردام إلى واشنطن ومن دلهي إلى بكين".

ويشار إلى أن أزمة صامتة كانت قائمة بين نظام السيسي في مصر، والمملكة العربية السعودية منذ فترة، خرجت كواليسها للعلن مؤخرا، في ظل حديث عن تأفف قادة الخليج من السيسي، الغير قادر عن إصلاح الوضع في البلاد رغم كل الدعم الذي قُدم له، بما ينذر بخطر وانفجار شعبي في الدولة ذات الموقع الحساس، بما يهدد أمن الخليج نفسه.

*المصدر: وطن يغرد خارج السرب | watanserb.com
اخبار جيبوتي على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com