جولييت عواد تفضح اتفاقية "الماء مقابل الكهرباء" وتدعو الأردنيين للتظاهر

بكاء جولييت عواد أمام وزارة المياه الأردنية

وتداول النشطاء مقطع فيديو ظهرت فيه 'عواد' تبكي خلال الاعتصام الذي نُفذ اليوم أمام مبنى وزارة المياه في الأردن احتجاجا على توقيع 'اتفاقية الماء مقابل الكهرباء'.

تمنت جولييت لو أن الأردنيين جميعا شاركوا في الاعتصام اليوم.

وقالت:'هذا الأمر له علاقة بالبلد، يخص ولادنا، المياه صارت بيد العدو متى ما بده بعطينا ومتى ما بده بحرمنا'.

كما أشارت: 'كنت أتمنى وزير المياه يخرج لنا ويتحدث معنا'.

وختمت حديثها بالقول 'يا شعب وينكم قوموا انتفضوا، اعتصموا، بصراحة أنا مش عارفة كيف الأردن موجود لأنه كل مقدراتنا راحت'.

جدل بعد الإعلان عن 'اتفاق الماء مقابل الكهرباء'

وأكد الموقع، في تقرير نشره، الاثنين، أن وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها عيساوي فريج، ووزير المياه الأردني محمد النجار، ووزيرة المناخ الإماراتية مريم المهيري، سيوقعون الاتفاق.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق الذي ستوقع عليه الأطراف الثلاثة يتضمن التزاما بتسريع خطوات تنفيذ المراحل المختلفة للمشروع، وعلى رأسها بناء حقل ضخم للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية، وإنشاء محطة تحلية على ساحل البحر المتوسط شمالي فلسطين المحتلة.

وأفادت أن الاتفاق ينص على تعهد كل من الأردن وإسرائيل، بتقديم حلول لجميع القضايا قيد الدراسة وعمليات التخطيط المرتبطة بالمشروع.

كما ذكرت الصحيفة أن اللجان المشتركة ستتولى مراقبة وإدارة المشروع، لافتة إلى أن الإمارات ستحتضن خلال عام مؤتمرا يناقش مدى التقدم الذي أحرزه المشروع.

ونقلا عن ذات المصدر، فإن تدشين المشروع يفترض أن يشجع كلا من الأردن وإسرائيل على تطوير المبادرات المتعلقة بتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية وتوسيع مجالات عمل محطات تحلية المياه.

كما أفادت الصحيفة أن التوقيع على الاتفاق يُعد بمثابة 'إعلان نوايا' أردني إماراتي تجاه الحكومة الجديدة التي ستتشكل في إسرائيل، في أعقاب الانتخابات، والتي سيسيطر عليها 'الليكود' والأحزاب التي تمثل أقصى اليمين الديني اليهودي.