اخبار جيبوتي
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٩ أيلول ٢٠٢٢
الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع ونشرته (وطن) أمس، أظهر للا سلمى وهي تتجول على أحد الأرصفة المطلة على البحر بالقرب من برج “القريقية” التاريخي، في مدينة 'أصيلة' شمال المملكة.
لكن نشطاء زعموا أن هذا الفيديو قديم، وآخرون ذهبوا لأبعد من ذلك بالقول إن من ظهرت في المقطع هي شبيهة طليقة العاهل المغربي، وسط تساؤلات عن سبب ظهور هذا المقطع ونشره في الوقت الحالي.
حقيقة ظهور للا سلمى في المغرب
وضجت السوشيال ميديا بـ التحليلات والاستناجات حول هذا الظهور المفاجيء والغريب لطليقة الملك محمد السادس، بعد سنوات من الغياب عن المناسبات الرسمية في المغرب، وحتى العائلية داخل أروقة دار المُلك.
وتساءل الكثير من النشطاء عن السبب الحقيقي وراء ظهور الأميرة للا سلمى في هذا التوقيت الحساس داخل المملكة.
حيث أن زيارة للا سلمى إلى المملكة- التي يعتبرها كثيرون غير صحيحة وأن المرأة التي ظهرت في مقطع الفيديو 'لا تعدو كونها شبيهة لـ الأميرة'، طليقة الملك- تاتي بالتزامن مع تواتر التقارير الصحفية والإعلامية عن اقتراب تولي ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، مقاليد السلطة عوضاً عن الملك محمد السادس.
الظهور المفاجيء لـ للا سلمى يثير الجدل في المغرب
يشار في سياق متصل، إلى أن ظهور الأميرة للا سلمى في المملكة يأتي بالتزامن مع الغياب المتواصل للملك محمد السادس.
حيث أكدت العديد من المصادر الإعلامية المحلية والدولية، أن محمد السادس يعيش- منذ ما يزيد عن سبعة أشهر- حياة أخرى بعيدا عن المغرب تحديدا بين العاصمة الفرنسية باريس وبين دولة الغابون الأفريقية.
ويطرح هذا الغياب الطويل للملك، العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية من ورائه، إلا أنه- بحسب كثير من النشطاء- ربما يُفسر الظهور المفاجيء وغير المتوقع للأميرة للا سلمى مؤخرا.
حيث يرى البعض أن هذا الظهور ربما جاء بعد زيادة نفوذ ابنها داخل القصر، وبالتزامن مع تواجد العاهل المغربي خارج البلاد فضلا عن تدهور وضعه الصحي.
جدير بالذكر أن الملك محمد السادس وطليقته الأميرة للا سلمى لم يكونا على وفاق منذ سنوات بسبب الطلاق بينهما، كما يقول المتابعون لشؤون العائلة الملكية.
في غضون ذلك، يعيش الملك محمد السادس بعيدا عن هذه التطورات ودون أي تعليق على هذا الظهور لطليقته.
وأكد هذا الأمر غياب أي تفاعل رسمي ملكي مع زيارة، للا سلمى، طليقة الملك ووالدة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الذي يتم تأهيله حاليا للجلوس على عرش المغرب.