رسميا.. سلطنة عمان تحسم جدل الوالدة حميدة وتكشف مصيرها

السلطات العمانية تعلن وفاة الوالدة حميدة رسميا

وخرج بيان رسمي من السلطات العمانية بشأنها مساء، اليوم، عقب انتشار أنباء صباحا تفيد بالعثور عليها متوفاة.

وفقدت الوالدة حميدة، قبل 50 يوما في عمان وتم تدشين حملة كبيرة للبحث عنها من قبل الحكومة ومتطوعين.

العثور على المواطنة المفقودة /حميدة بنت حمود العامرية وهي مفارقة للحياة عن طريق أحد المواطنين، وتُستكمل اجراءات تسليم جثمانها لذويها..

وبحسب ما رصدت (وطن) فقد ذكر بيان الشرطة أنه 'تم العثور على المواطنة المفقودة /حميدة بنت حمود العامرية وهي مفارقة للحياة عن طريق أحد المواطنين.'

وتابع البيان الذي رصدته (وطن) على حساب الشرطة السلطانية الرسمي على تويتر، أن يجري الآن استكمال إجراءات تسليم جثمانها لذويها.

هذا ورفع شرطة عمان ـ بحسب ذات البيان ـ تعازيها لذوي الفقيدة وتثمن كافة الجهود الوطنية التي قامت بها الفرق التطوعية والمواطنين في عمليات البحث عنها.

نعي الوالدة حميدة

واشتعلت مواقع التواصل في سلطنة عمان ببيانات النعي للفقيدة والمواساة لذويها.

فيما طالب آخرون بضرورة التحقيق في ملابسات الوفاة والمدة الطويلة للغياب 'وما صاحبها من أحداث ومن تداخل فيها من شخصيات.'

يجب التحقيق في ملابسات الوفاة والمدة الطويلة للغياب وما صاحبها من أحداث ومن تداخل فيها من شخصيات.

وصباح اليوم، الاثنين، أفادت وسائل إعلام عمانية، بوفاة الوالدة حميدة، المسنّة التي كان قد تمّ الإبلاغ عن اختفائها قبل أسابيع.

وقالت العديد من المنصات الإعلامية العمانية، سواء التابعة لوسائل إعلام أو ناشطين، إنه تمّ العثور على جثمانها في أحد جبال ولاية ازكي، وذلك بعد اختفاء دام نحو 50 يوماً.

في سياق متصل، قال مصدر لإذاعة الوصال، إنه تم العثور على جثمان الوالدة حميدة في قمة أحد الجبال المحيطة بولاية سمائل.

وأضاف، أن الجثمان يخضع حالياً للتحليل المختبري والجنائي التابع لشرطة عمان السلطانية، لمعرفة هويته.

قصة اختفاء الوالدة حميدة

ويشار إلى أن أنباء اختفاء الوالدة حميدة، بدأت قبل قرابة الشهرين، علماً بأن السيدة تقيم في ولاية أزكى، وتمّ فقدها أثناء توجهها لمدرسة لتعلم القرآن الكريم لفئة كبار السن، وذلك في قرية تجاورها.

وفي تلك الفترة، تحدّثت أنباء عن أنّه تمت مشاهدة الوالدة حميدة وهي تمشي وقد اقتربت بالفعل من بيتها، ولكن بالبحث بكافة الكاميرات المتواجدة في بعض البيوت، لم يُعثر على أيٍّ من الآثار لها.

وفيما لم تتضح معلومات كافية عن سبب اختفاء الوالدة حميدة، إلا أنّ بعض التكهنات أثيرت مؤخراً حول ذلك، وهناك من تكهّن بدورٍ لأحد أفراد العائلة بأنّ له يداً في اختطافها.

وقال المحامي الكويتي أبو طلال الحمراني: “سيدة بهذا العمر من المستحيل أن تتوه أو تختفي طوال هذه المده دون العثور عليها إلا إذا كان الإختفاء قسرياً ومن شخص قريب منها تثق به ، أتمنى إعادة البحث في إطار الأسرة والمحيطين بها قبل تشتيت الجهود وضياع الوقت”.

تصريح المحامي البارز الذي كان قد أطلق حملةً للبحث عن الوالدة حميدة، يُثير شكوكاً حول دور مزعوم لأحد أفراد أسرتها في الوقوف وراء اختفائها.

شبيهة الوالدة حميدة بإزكي تثير الجدل والسلطات العمانية توضح (فيديو)

كما أنّ توجّه السيدة المسنة إلى الجبل استناداً إلى أنه أعلن عن العثور على جثمانها هناك، أثار شكوكا.