اخبار جزر القمر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٢
وحرصت جامعة الأزهر بأسيوط على نعي الطالب الشرقاوي، وأرسلت كذلك وفدا لإنهاء كافة إجراءات نقل الجثمان.
تفاصيل وفاة أحمد في سكنه الجامعي رواها صديقه أحمد حامد، قائلا إنهما كان يسكنان في مسكن واحد رفقة زميل ثالث.
وأضاف أن الشرقاوي كان وحيدا في المسكن، لأنهما – أي حامد والزميل الثالث – سافرا لزيارة أسرتيهما قبل بدء الامتحانات.
وأضاف أن أسرة الشرقاوي حاولت ظلت على مدار يومين تحاول التواصل معه لكن دون جدوى، وانقطعت أخباره لذا قرروا الاتصال بأحد زملائه للاطمئنان عليه.
عاد أحد زملاء الشرقاوي، إلى السكن بعدما تناثر حديث بوجود رائحة متعفنة منبعثة من مسكنه، ليجد الطالب متوفى ساجدا على الأرض وهو جثة هامدة، وكان بالفعل في حالة تعفن، ما يعني وفاته منذ أكثر من يوم.
وخرج الآلاف في مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، لوداع الشرقاوي وتشييعه لمثواه الأخير بمقابر القرية، بمشاركة الأهالي من مختلف الأعمار من السيدات والرجال والأطفال.
وفاة شاب اسكندري أثناء السجود
يُشار إلى أنه في أغسطس الماضي، توفى مصطفى حمدان من محافظة الإسكندرية، أثناء أدائه صلاة المغرب، وإمامته العاملين، داخل مقر عمله.
وآنذاك، قال عمرو حمدان، شقيق الشاب المتوفى، إن شقيقه لديه محل مشويات وعند وصوله المحل جاء موعد صلاة المغرب، فطلب من العاملين الاستعداد للصلاة وبدأ إمامتهم، إلا أنه أثناء سجوده سقط، فأكمل العاملون في المسجد الصلاة، وتقدم أحدهم لاستكمال الصلاة معتقدين أنه تعرض لحالة إغماء.
وأضاف أنه عقب الانتهاء من الصلاة فوجئوا به متوفيا وهو ساجد، فاتصلوا بالإسعاف، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، مشيرًا إلى أن مصطفى توفى عن عمر 27 عامًا، وكان متزوجًا ولديه طفل 'سليم' وعمره عام ونصف، وكان ينتظر المولود الثاني، إلا أنه لقى ربه أثناء صلاة المغرب، وكانت جنازته مشهدا كبيرا لحب الناس والجيران والأصدقاء له.