اخبار جزر القمر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٢
هل تفتح عمان مجالها الجوي للطيران الإسرائيلي؟
واعتبر التقرير أن هذه الخطوة كانت 'مهمة على طريق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل وأحد إنجازات رحلة الرئيس بايدن إلى المملكة.'
لكن بدون الحصول على إذن مماثل من عُمان، يتم حظر مسارات الطيران لشركات الطيران الإسرائيلية وتصبح الخطوة السعودية بلا معنى إلى حد كبير.
وذكر التقرير أنه في عام 2018، زار نتنياهو الذي عاد للسلطة في إسرائيل حاليا، عمان وحصل على التزام من السلطان الراحل قابوس بالسماح لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام المجال الجوي العماني.
لكن بعد وفاة قابوس، تراجع السلطان الحالي هيثم بن طارق عن القرار، بحسب التقرير.
ونقل الموقع أيضا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن إدارة بايدن تحاول منذ يوليو الماضي إقناع العمانيين بفتح المجال الجوي أمام الخطوط الجوية الإسرائيلية.
وذكر أن لدى العمانيين عدة قضايا ثنائية وطلبات من أمريكا أرادوا الحصول عليها في المقابل، من بينها إطلاق حوار استراتيجي بين البلدين يركز على التعليم والتبادل الثقافي والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة.
زيارة بدر البوسعيدي لواشنطن
وأضاف أنه خلال زيارة 'البوسعيدي' لواشنطن الأسبوع الماضي، جرى فتح هذا الحوار لأول مرة، ونوقشت خلاله عدة قضايا أخرى، من بينها اليمن والأمن الإقليمي.
ويأمل المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون ـ بحس بالتقرير ـ أن يمهد التقدم الذي أحرز خلال المحادثات الطريق أمام عمان لفتح مجالها الجوي أمام شركات الطيران الإسرائيلية.
وأوضح 'أكسيوس' أن البيت الأبيض امتنع عن التعليق، فيما لم ترد وزارة الخارجية العمانية على طلب للتعليق أيضا.
جدير بالذكر أن خلال فترة رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة الأمريكية، حققت إسرائيل نجاحا غير مسبوق فيما يخص تطبيعها مع الدول العربية.
ونجحت تل أبيب في العام 2020 برعاية أمريكية من تطبيع علاقاتها مع الإمارات والبحرين، والسودان والمغرب.
وتسببت هذه الاتفاقيات التي عرفت وقتها باتفاقيات 'أبراهام' في موجة غضب واسعة بين النشطاء العرب على مواقع التواصل، الذين استنكروا تفريط هذه الدول في القضية الفلسطينية.
وفي تصريحات مفاجئة له قبل أيام، أكد بنيامين نتنياهو الذي تم تكليفه بتشكيل الحكومة بعد نجاح حزبه، أن عمليات التطبيع في العام 2020 تمت بموافقة سعودية وأن الرياض كان لها دورا خفي فيها.