اخبار جزر القمر
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٤ شباط ٢٠٢٣
أفغانستان وباكستان تشهدان تظاهرات احتجاجية تنديداً بإحراق المصحف الشريف في السويد الأسبوع الماضي.
تظاهر آلاف الأفغان، اليوم الجمعة، للتعبير عن غضبهم بعد أن أحرق سياسي يميني متطرف نسخة عن المصحف علناً في السويد، الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم شرطة كابول، خالد زدران، بعد ظهر اليوم الجمعة، إنّ 'سكان كابول نظموا احتجاجات في أجزاء متعددة من المدينة اليوم'.
بدوره، قال المتحدث باسم حكومة إقليم بدخشان، شمالي البلاد، مهد الدين أحمدي، إن الآلاف تجمّعوا بعد صلاة الجمعة للاحتجاج، وهتفوا 'الموت للسويد والولايات المتحدة والأمم المتحدة'.
وأضاف أن 'المحتجين قالوا إن هذه الأعمال يجب ألا تتكرر'، كما طالبوا أفغانستان بـ'اتخاذ موقف قوي ضدّها'.
ودعت وزارة الخارجية الأفغانية، في وقت سابق، الحكومة السويدية إلى 'معاقبة الرجل الذي أحرق القرآن، وإلى منع وقوع أي حوادث مماثلة'.
من جانب آخر، تظاهر آلاف الأشخاص في باكستان، عقب صلاة الجمعة، تعبيراً عن غضبهم من إحراق نسخة عن المصحف في السويد، وتمزيق نسخة أخرى في هولندا.
وشهدت لاهور، ثانيةُ أكبر مدن باكستان، تظاهرة نظّمتها حركة 'لبيك باكستان' الإسلامية، وشارك فيها أكثر من خمسة آلاف شخص، هتفوا فيها بأن 'القرآن مطبوع في قلوبنا'، و'أنا حامي القرآن'.
ونُظّمت في كراتشي الجنوبية تظاهرة شارك فيها نحو ألف شخص.
وفي التظاهرتين تم تمزيق أعلام سويدية.
وكانت تظاهرة مرخّصة من جانب الشرطة السويدية أمام السفارة التركية في ستوكهولم، السبت الماضي، شهدت إحراق السويدي الدنماركي اليميني المتطرف، راسموس بالودان، نسخة عن المصحف.
والأحد، تمّ تصوير قيادي في حركة 'بيغيدا' المعادية للإسلام، على مقربة من مقرّ مجلس النواب الهولندي في لاهاي، وهو يمزّق صفحات من المصحف. وأعلن التلفزيون الهولندي العام أنّ الشرطة منعته من إحراق المصحف.
واحتجاجاً على عدم تحرّك الشرطة لمنع بالودان من إحراق نسخة عن المصحف، ألغت تركيا زيارة لوزير الدفاع السويدي، واستدعت سفير ستوكهولم لديها، ثم استدعت لاحقاً السفير الهولندي.
واستدعت الواقعتان إدانات دولية، ولا سيما من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي.
ونُظّمت تظاهرات في العراق، واستدعت إندونيسيا المبعوث السويدي لديها، بينما دعا الجامع الأزهر في مصر إلى مقاطعة المنتوجات السويدية والهولندية.