اخبار جزر القمر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٢
وطن – أكدت تقارير إعلامية يمنية، تدهور حاد في صحة الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي.
وتسود مخاوف سعودية من خروج الرئيس 'هادي' من أراضيها، مع أفراد أسرته.
يأتي هذا فيما أثيرت معلومات عن وساطة عُمانية للسماح بنقل أسرة 'هادي' إلى السلطنة، دون أن ترد السعودية على ذلك حتى الآن.
ويأتي التخوف السعودي من سفر 'هادي' كونه لم يعلن استقالته أو تنحيه عن منصبه، بل قدم تفويضا للمجلس الرئاسي الذي شكلته المملكة خلال ما عرف بمشاورات الرياض في 7 أبريل/نيسان الماضي، وفق المصادر.
100 يوم منذ تعيين المجلس الرئاسي من قبل السعودية بديلة عن سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي .
هل حدث أي تغير في السياسة والوضع داخل اليمن ؟
وكانت تقارير تحدثت عن إجبار 'هادي' على القبول بهذا المجلس، ما يعني احتمالية إعلانه عدم الاعتراف به وإقالته بموجب صلاحياته الرئاسية، حال وصوله إلى الولايات المتحدة.
بينما كان مسؤول سعودي قد نفى في أبريل الماضي، يكون عبد ربه منصور هادي قيد الإقامة الجبرية، أو أنه ممنوع من السفر.
وقال هذا المسؤول إن العديد من الفصائل اليمنية الموالية للحكومة فقدت الثقة في قدرة الرئيس هادي على قيادة مفاوضات السلام، وإنه طُلب من الرياض تشجيعه على الاستقالة.
كما أوردت الصحيفة الأميركية في تقرير لها نفيا من عبد الله العليمي مدير مكتب الرئيس اليمني ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الجديد بأن يكون الرئيس هادي قيد الإقامة الجبرية، لكنه قال إنه سيحتاج إلى وقت لترتيب الاتصال به.
يشار إلى أنه في أغسطس /آب 2018 قطع هادي زيارة له إلى مصر، آنذاك، وعاد إلى السعودية بعد اكتشاف إصابته بسرطان المعدة والكبد في مراحل متأخرة، بحسب أطباء مصريين قالوا آنذاك إن 'أيامه معدودة'.
وفي فبراير/شباط من العام الجاري، نشرت مواقع يمنية أخرى أنباء تفيد بحدوث تدهور حاد في صحة 'هادي' وزعمت 'وفاته إكلينيكيا'.
وفي أبريل الماضي، تحدثت أنباء عن وفاة عبدربه هادي منصور في العاصمة السعودية الرياض جراء ذبحة صدرية تعرض لها في مقر إقامته ، وسط حالة من الجدل الكبير أثير بشأن هذا النبأ، قبل أن تنفيها مصادر شبه رسمية في السعودية.