مؤتمر المناخ (كوب 30) يفتتح أعماله في البرازيل بالدعوة إلى تسريع العمل المناخي
klyoum.com
أخر اخبار البحرين:
طقس معتدل وغائم جزئيا مع فرصة أمطار خفيفة في البحرينبرازيليا في 11 نوفمبر/ بنا / انطلقت في مدينة "بيليم"،التي تقع عند مصب نهر الأمازون في البرازيل، أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 30)، بمشاركة أكثر من 190 دولة، والذي يناقش على مدى أسبوعين سبل الحد من أزمة المناخ وآثارها.
وفي كلمته الافتتاحية، حذّر الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" من أن "تغير المناخ ليس تهديدًا للمستقبل، بل هو مأساة الحاضر"، مستشهدًا بـ إعصار "ميليسا" الأخير في منطقة البحر الكاريبي، والذي ضرب ولاية "بارانا" البرازيلية، بوصفهما تذكيرًا صارخًا بالأزمة.
ونبه الرئيس البرازيلي، وفقًا لموقع "أخبار الأمم الأمتحدة، إلى أنه "لولا اتفاقية باريس لكان العالم متجهًا نحو ارتفاع كارثي في درجة الحرارة يقارب 5 درجات مئوية بحلول نهاية القرن"، قائلًا: "نحن نسير في الاتجاه الصحيح، ولكن بسرعة خاطئة، وبالوتيرة الحالية، ما زلنا نتجه إلى ما يزيد عن 1.5 درجة مئوية، وتجاوز هذه العتبة مخاطرة لا يمكننا تحملها".
وحث قادة العالم على اعتماد مساهمات وطنية محددة طموحة، وضمان بقاء التكيف مع المناخ في صميم الاستراتيجيات الوطنية، داعيًا إلى "خارطة طريق للبشرية للتغلب، بطريقة عادلة ومخططة، على اعتمادها على الوقود الأحفوري، وعكس مسار إزالة الغابات، وتعبئة الموارد اللازمة للقيام بذلك".
وأعلن الرئيس البرازيلي عن إنشاء صندوق لدعم التحول في مجال الطاقة في الدول النامية، بتمويل من عائدات استكشاف النفط.
وأوضح أن قمة القادة، التي عُقدت يومي 6 و7 نوفمبر في بيليم، حشدت بالفعل 5.5 مليار دولار لصندوق الغابات الاستوائية الدائمة، وهو صندوق أطلقته البرازيل لمكافأة الدول على حماية الغابات المطيرة.
من جانبه، حث "سيمون ستيل" الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، المندوبين على التركيز على تحويل الطموح إلى عمل، قائلًا:" مهمتكم هنا ليست محاربة بعضكم البعض، مهمتكم هنا هي مكافحة أزمة المناخ معا".
ووصف استمرار الظواهر الجوية الشديدة في إزهاق أرواح الملايين على الرغم من وجود حلول فعّالة بأنه "أمر لا يُغتفر"، قائلًا:" ليس من المنطقي اقتصاديًا ولا سياسيًا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما تُدمر موجات الجفاف الكارثية المحاصيل وتترفع أسعار المواد الغذائية إلى عنان السماء".
وأوضح أنه من بين أولويات التفاوض الرئيسية خلال المؤتمر: انتقال عادل ومنظم بعيدًا عن الوقود الأحفوري؛ ومضاعفة قدرة الطاقة المتجددة بمعدل ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة؛ وحشد 1.3 تريليون دولار سنويًا للعمل المناخي في البلدان النامية؛ وإقرار إطار عمل عالمي جديد لمؤشرات التكيف؛ والنهوض ببرنامج عمل بشأن الانتقال العادل وبرنامج تنفيذ التكنولوجيا.
م.ص, خ.س, A.J