اخبار البحرين
موقع كل يوم -صحيفة الأيام البحرينية
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢١
فاطمة قمبر خريجة بكالوريس الإعلام و طالبة الماجستير تنجح بإخراج أول برنامج لفئة الشباب بتواجد الجمهور في الإستديو. و يسعى برنامج مجلس الشباب إلى إعطاء فرص لمناقشة قضايا المجتمع البحريني بهدف القضاء على المشكلة على أرض الواقع.ونجاح هذا البرنامج عزز من طموح فاطمة كي تحقق برنامجاً آخراً بنفس الفكرة باستديو متنقل لسماع فئات متعددة من المجتمع.
حوار طالبة الإعلام بجامعة البحرين/ ياسمين سعيد السعيد.
• من أين استلهمتِ فكرة البرنامج؟
لم تكن الفكرة فكرتي بل كنا فريق عمل نجتمع دائما ونقوم بعصف ذهني حول رغبتنا بإنتاج برنامج يشارك به فئة الشباب، فكان كل شخص يطرح أفكاره حتى نتج عن ذلك برنامج مجلس الشباب.
• حدثينا عن بداية إطلاق البرنامج؟
كانت بداية صعبة جداً، كوننا فريق يعمل على فكرة جديدة لم تحدث من قبل واجهنا العديد من العقبات التي تسببت بإيقاف عملنا. كما أننا لم نضع خطة نعتمد عليها فالأفكار كانت متفاوتة بحاجة إلى ترتيب حتى نكوّن برنامجاً مناسباً يليق بمستوى الإذاعة، ومن ثم أصبحت الأمور سلسة من خلال الترتيب حتى نجحنا بتكوين صورة جيدة من جميع النواحي عن طريق الإصرار.
• ما هو محتوى برنامج مجلس الشباب؟
محتوى البرنامج عبارة عن أربع حلقات قُدمت في رمضان تتحدث عن القضايا التي تخص شباب البحرين، مثل كيفية جعل البحرين أيقونة سياحية وقضية التطرف الفكري وكيف يمكن القضاء عليه، فالمحتوى كان يتمحور حول قضايا مهمة يمكن أن يعمل عليها فئة الشباب في البحرين.
• ما الهدف من البرنامج أو مالرسالة التي يوصلها؟
الهدف هو المبادرة بالعمل على حل كل قضية تطرح في البرنامج و تجسيدها بمشروع على أرض الواقع لنشر الوعي عن هذه القضايا بتوصيله لأكبر عددٍ من الجمهور.
• كيف تحقق نجاح البرنامج؟
من وجهة نظري أرى أن نجاح البرنامج يكمن في القرب من الجمهور من خلال حضوره المباشر في الاستديو دون الإقتصار على السماع فقط، إضافة إلى المواضيع التي طرحت كانت تخص فئة الشباب بالذات.
• لماذا استهدف البرنامج فئة الشباب تحديداً؟
اخترنا فئة الشباب بشكل خاص؛ لأن الشباب أساس التطور الحضاري في جميع البلاد، لذا عند اختيارهم نحن نختار الشخص الذي قد يكون مسؤولًا أو خبيراً أو إداريًا في المستقبل لبناء المجتمع، وبطبيعة الحال عندما نوفر لهم الفرصة للتنمية فنحن نقوم بتنمية الطالب الذي سيقوم بتطوير البحرين مستقبلا.
• ما الغرض من جمع الجمهور والمذيع في الاستديو؟
نحن نؤمن أن الإذاعة المسموعة تصل للجمهور، لكن عندما يتواجد الشخص أثناء الإذاعة ويعيش أجوائها في الاستديو سيعزز ذلك من إيصال الرسالة بشكل أقوى وسيزرع فيه الإلهام من خلال تواجده ورؤيته للمتحدث مباشرة. إضافة إلى أن فكرة البرنامج الشبابي بتواجد الجمهور في الإستديو هي الأولى من نوعها وهذا ما ميزنا عن الغير في البرنامج.
• ماذا عن شعور كونكِ أول مخرجة برنامج إذاعي شبابي بتواجد الجمهور بالاستديو؟
في الحقيقة لا يمكنني وصف الشعور؛ لأنني لم أكن أخرج فقط بل كنت أرى الجمهور يتلقون هذا الإخراج. في العادة أقوم بإخراج برامج لا أعلم كيف يستقبلها المستمع، على عكس مجلس الشباب الذي أصبحت أرى فيه نتائج عملي من خلال ردة فعل الجمهور.
• ما هي الصعوبات التي واجهتهِا أثناء قيامك بالإخراج؟
الصعوبة التي واجهتني في الإخراج هي قلة التواصل مع المذيع أثناء تواجد الجمهور في الاستديو، على عكس الإذاعة التقليدية التواصل مع المذيع في الاستديو دون الجمهور وبالتالي يمكنني التواصل دون خروج صوتي في الإذاعة، ولكن بحمد الله تمكنا من التغلب على هذه الصعوبة بوجود فريق الإعداد.
• هل واجهتِ مخاوف قبل إطلاق البرنامج، وكيف تغلبتي عليها؟
لم أبُح عن ذلك قط، لكنني في بداية كل برنامج أشعر برهبة الخروج على الهواء رغم أنني أعمل لوحدي في الاستديو إلا أن عدد المستمعين الكبير يشعرني بتحمل مسؤولية القيام بعمل يليق بمستوى الإذاعة، والآن بتواجد الجمهور في الاستديو أصبح شعور المسؤولية أكبر، ولكن بحمد الله قمت بالتغلب على ذلك بالتركيز على العمل.
• كيف تقبل المجتمع البحريني البرنامج؟
كان تقبُل المجتمع البحريني كبيراً لهذا البرنامج، وما يثبت ذلك عدد الجمهور الكبير الذي يرغب في التواجد داخل الاستديو و زيادتنا لعدد المقاعد في كل حلقة. • من كان الداعم الأول لفاطمة قمبر؟ أول الداعمين لي هما والداي ومن ثم الأصدقاء والأقارب، و أيضاً مدير الإذاعة الأستاذ يونس سلمان، و أنا أقدر الثقة التي زرعها لدي فعندما قمت بالعمل في الإذاعة لم أكن متخصصة بالإخراج بل عينت معدة وكنت أخبرهم أن مكاني في الإخراج، فقد كان هو أول من آمن بذلك وزرع فيني الثقة وقام بتحويلي من معدة إلى مخرجة، وها أنا اليوم أستطيع القول أنني من أفضل المخرجين ولله الحمد. • أين ترين نفسك بعد خمس سنوات من الآن؟ سأستمر في دراسة الإعلام فها أنا الآن أحضر لمرحلة الماجستير وبعد ذلك سأكمل في درجة الدكتوراة بإذن الله.وسأكون في محل منصب إداري في الإذاعة و أيضا من أفضل المخرجين في الخليج بإذن الله. • ما هي طموحاتكِ القادمة؟ قد يكون حلما وليس طموح، أتمنى أن أقوم بإنتاج برنامج مثل برنامج مجلس الشباب، ولكن ليس داخل وزارة الإعلام بل يكون في استديو متنقل في المجمعات على سبيل المثال وبحضور جميع فئات الجمهور. • رسالة توجهينها لطلاب الإعلام؟ أصبح الإعلام مجالاً واسعاً يتواجد به الكثير من الناجحين، من أجل أن تحقق ما تريد يجب أن تضع لك هدفا ومحتوى خاص بك، وبالإصرار والتركيز على ما تريده سوف تصل إلى النجاح.
كان تقبُل المجتمع البحريني كبيراً لهذا البرنامج، وما يثبت ذلك عدد الجمهور الكبير الذي يرغب في التواجد داخل الاستديو و زيادتنا لعدد المقاعد في كل حلقة.
• من كان الداعم الأول لفاطمة قمبر؟
أول الداعمين لي هما والداي ومن ثم الأصدقاء والأقارب، و أيضاً مدير الإذاعة الأستاذ يونس سلمان، و أنا أقدر الثقة التي زرعها لدي فعندما قمت بالعمل في الإذاعة لم أكن متخصصة بالإخراج بل عينت معدة وكنت أخبرهم أن مكاني في الإخراج، فقد كان هو أول من آمن بذلك وزرع فيني الثقة وقام بتحويلي من معدة إلى مخرجة، وها أنا اليوم أستطيع القول أنني من أفضل المخرجين ولله الحمد.
• أين ترين نفسك بعد خمس سنوات من الآن؟
سأستمر في دراسة الإعلام فها أنا الآن أحضر لمرحلة الماجستير وبعد ذلك سأكمل في درجة الدكتوراة بإذن الله.وسأكون في محل منصب إداري في الإذاعة و أيضا من أفضل المخرجين في الخليج بإذن الله.
• ما هي طموحاتكِ القادمة؟
قد يكون حلما وليس طموح، أتمنى أن أقوم بإنتاج برنامج مثل برنامج مجلس الشباب، ولكن ليس داخل وزارة الإعلام بل يكون في استديو متنقل في المجمعات على سبيل المثال وبحضور جميع فئات الجمهور.
• رسالة توجهينها لطلاب الإعلام؟
أصبح الإعلام مجالاً واسعاً يتواجد به الكثير من الناجحين، من أجل أن تحقق ما تريد يجب أن تضع لك هدفا ومحتوى خاص بك، وبالإصرار والتركيز على ما تريده سوف تصل إلى النجاح.