اخبار البحرين
موقع كل يوم -جريدة البلاد
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٢
صرح رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، النائب أحمد السلوم، أن جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لا تزال تمارس دورها بقوة في دعم القطاع من خلال الحاضنات ومراكز التدريب والتأهيل الخاصة برواد الأعمال بالإضافة إلى المتعثرين.وقال السلوم “تدير الجمعية 3 حاضنات هي “بروسكاي” ومقرها بيت التجار بالسنابس، “ألواني” ومقرها الجفير، وحاضنة “مجمع الخليج الطبي” ومقرها السلمانية، لافتا إلى أن الحاضنة الطبية هي أول حاضنة متخصصة في القطاع الطبي تم إنشاؤها على مستوى الخليج، إضافة إلى مركز فاروق المؤيد لدعم المؤسسات الصغيرة ومعهد تدريب ريادة الأعمال.
وتابع السلوم قائلا “على مدار أكثر من 10 سنوات واصلت الجمعية جهودها بقوة لدعم القطاع من خلال عدد كبير من الفعاليات وورش العمل التأهيلية والدورات التدريبية والمؤتمرات، مضيفاً “تميزت الجمعية بتنظيم برنامج صناع القرار الاقتصادي على مدار 4 سنوات متتالية ابتداء من عام 2018 وجاري الإعداد حاليا للإعلان عن النسخة الخامسة”.
واستطرد قائلا “إن صناع القرار برنامج توعوي تثقيفي يهدف إلى تبني أفكار الشباب ورواد الأعمال البحرينيين، وصقل مواهبهم ومهاراتهم، ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في عالم الأعمال، وكذلك تزويدهم بالمعارف والخبرات التجارية وتوجيههم إلى الطريق الصحيح من خلال مجموعة من المحاضرات وورش العمل التي يقدمها خبراء منتقين بعناية وكبار التجار وأصحاب الأعمال في البحرين بما لهم من خبرة وباع طويل في مزاولة العمل التجاري والصناعي بمملكة البحرين، مما يسهم في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق أهداف الرؤية 2030 التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأوضح السلوم “تنظم الجمعية أيضا المؤتمر الخليجي لحاضنات ومسرعات الأعمال على مدار 4 سنوات متتالية وجاري التجهيز للنسخة الخامسة منه، وهو عمل داعم بامتياز لسمعة المملكة إقليميا ولدورها الريادي في قطاع الحاضنات والمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر، من خلال مشاركة الشباب الخليجي الرائد في هذا القطاع وتبادل الأفكار والمشروعات، واستضاف المؤتمر ضيف شرف في كل دورة من الدول الصديقة والشقيقة”.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن البحرين تسير بخطى متميزة في إطار دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر والحاضنات “حتى بلغنا مستوى رفيعا جدا في هذا الصدد ممثلا في تشكيل المجلس الأعلى لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برئاسة وزير الصناعة والتجارة وبممثلين عن مجلس التنمية الاقتصادية وصندوق العمل (تمكين) وبنك البحرين للتنمية وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وهو كيان يضم أغلب الجهات الرسمية المعنية بتطوير القطاع، وفوق كل هذا اهتمام شخصي من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وحول تطلعاته المستقبلية لتطوير المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، قال السلوم “يجب التركيز على حل المشاكل التي تواجه القطاع من ناحية خاصة في فترة ما بعد كورونا التي أثرت على أغلب هذه الكيانات التجارية الصغيرة، وكذلك خلق إيجابية وروح بناءة من قبل رواد الأعمال، من جهة أخرى بزيادة هذه الثقافة ودعمها وبيان أثرها الإيجابي على الاقتصاد الوطني”.
وأكد السلوم “ضرورة أن يكون لدينا جيل وأجيال لديها القدرة على المضي قدما في قطاع ريادة الأعمال.. ولديها من الذكاء والعلم والثقافة ما يمكنها من تطوير أعمالها والاستمرار في السوق ثم التوسع خارجيا وفتح أسواق جديدة”.
وعن أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات المتناهية الصغر، قال السلوم “بالطبع بسبب صغر السوق البحريني تواجه هذه الشركات مشكلة في الاستمرارية لمدة لا تزيد عن 18 إلى 24 شهرا في البحرين ويتوقف النشاط بعد ذلك”، لافتا إلى ضرورة التدخل والدعم، وكذلك المنافسة من المنتج المستورد والمستثمرين الأجانب.