اخبار البحرين
موقع كل يوم -جريدة البلاد
نشر بتاريخ: ١٧ أيلول ٢٠٢١
قال مدير إدارة التدريب وتطوير القوى العاملة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية عصام العلوي “إن قطاع الفنادق والمطاعم يوظف نحو 5.3 % من إجمالي القوى العاملة في القطاع الخاص”.
وأشار إلى أن قطاع الفنادق والمطاعم يوظف أكثر من 2900 بحريني، بعدد أكثر من 800 من الموظفات الإناث وأكثر من ألفي موظفا من الذكور.
ولفت، في ندوة عقدتها الغرفة وتناولت قطاع الضيافة والسياحة إلى أن عدد العمال الأجانب في القطاع يبلغ نحو 23 ألف موظف، منهم نحو 21 ألفا من الذكور.
وتطرق إلى برامج الدعم التي قدمتها الحكومة أثناء الجائحة، مشيرا إلى أن وزارة العمل تدعم البحرنة في قطاع الضيافة مع وجود عدد من البرامج لدعم توظيف البحرينيين عبر دعم الأجور وتشجيع الفنادق على توظيف البحرينيين.
الى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة (العرين) الاستثمارية، التي تدير منتجع وسبا قصر العرين وحديقة جنة دلمون المفقودة، عيسى فقيه إن قطاع الفنادق والسياحة خسر نسبة كبيرة من البحرينيين، الأمر الذي يحتاج إلى نظر والبحث عن حلول.
وأشار فقيه إلى أن قرابة 80 % من العاملين في قطاع الضيافة هم من الأجانب، في حين أن نسبة البحرينيين تتراوح ما بين 18 و20 %.
وأكد فقيه أن القطاع فقد الكثير من العمالة الوطنية، إذ تلعب العمالة الأجنبية دورا مهما مع نقص في عدد البحرينيين المؤهلين للعمل في القطاع.
وبين فقيه أن فقدان الموظفين من أكبر التحديات التي يواجهها قطاع الضيافة في البحرين في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن مشكلة نقص الموظفين من الموضوعات التي تحتاج إلى نقاش.
وتحدث المسؤول الفندقي عن “منافسة شديدة” تواجهها المؤسسات الفندقية في البحرين من دول الخليج، فيما يتعلق باستقطاب العمالة، إذ إن القطاع خسر موظفين مدربين لصالح الأسواق المجاورة.
ورأى فقيه أن هناك جهودا بذلت في مجال التدريب، لكن قطاع الضيافة ما يزال بحاجة لمزيد من العمالة المدربة في الوقت الذي يوجد فيه نقص من جهة العمالة البحرينية، الأمر الذي يحتاج إلى دعم حكومي.
وفي المقابل، تطرق فقيه إلى الصعوبة الشديدة التي تواجه الفنادق في الحصول على عمالة مؤهلة من الخارج، إذ تحتاج هذه العملية لوقت طويل وجهد.
وأشار إلى أن الفنادق يجب أن تحافظ على مستوى تدريب معين عند استقطاب الموظفين لتتلاءم مع مستوى تصنيفها الفندقي في حال كان 5 نجوم أو أقل.
وتوقع المسؤول الفندقي انضمام وافتتاح مزيد من الفنادق والمطاعم خلال العام 2022 و2023، ما يجعل مسألة توفير عمالة مدربة مسألة مهمة، خصوصا بشأن تأهيلهم على تأقلم العمالة الدولية مع الثقافة السائدة.