البحرين تشرع بتطعيم بعض سكانها ضد "جدري القرود"

المنامة – الخليج أونلاين

 السبت (13 أغسطس)، ويجري تطعيم فئتين أكثر عرضة للمرض.

اختياري ويتم التسجيل له مسبقاً.

بدأت وزارة الصحة البحرينية، اليوم السبت، تحديد مواعيد تلقي التطعيم الاختياري المضاد لفيروس جدري القردة لجميع المواطنين والمقيمين.

وكانت الوزارة أعلنت يوم الخميس الماضي، عن فتح باب التسجيل للحصول على التطعيم الاختياري.

وقالت الوزارة في بيان، إن هناك كميات محدودة من التطعيم حالياً مخصصة للفئات ذات الأولوية حسب البروتوكولات الطبية المعتمدة.

وتشمل الفئات المذكورة العاملين الصحيين الذين يتعرضون للمصابين أو عيناتهم والمخالطين القريبين من ذوي الخطورة العالية.

وقالت الوزارة إن الاستعدادات اللوجستية كافة قائمة لتأمين سلاسل إمداد التطعيمات في ظلّ الطلب العالمي عليها.

‏‎وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن عدة إجراءات استباقية واحترازية تتخذها البحرين بناءً على المستجدات الصحية العالمية المرتبطة بجدري القردة وبما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية.

ولفتت إلى أن الشحنات القادمة للتطعيم ستخصَّص للذين يرغبون في أخذ التطعيم المضاد اختيارياً من المواطنين والمقيمين، بشكل مجاني.

‏‎وأكدت الوزارة جاهزيتها للتعامل مع أي مستجدات في هذا الشأن؛ حفاظاً على الصحة العامة، حيث تم وضع خطة استباقية طارئة تحسباً لأي حالة إصابة وافدة.

وتضمّنت الإجراءات الاحترازية تفعيل آليات الكشف المبكّر؛ للحد من انتشار الفيروس، وتوعية العاملين الصحيين بمخاطره وآلية الإبلاغ عن الحالات المشتبه بها.

كما تضمنت الإجراءات أيضاً تطوير آليات التشخيص المختبري للحالات المشتبه بها بالسرعة المطلوبة، ووضع خطط لمتابعة الحالات وحصر المخالطين.

وكانت وزارة الصحة قد أصدرت عدّة قرارات بتحديد الأمراض السارية، وأحكام العزل الصحي للوقاية من فيروس جدري القردة ومنع انتشاره، وذلك في إطار الإجراءات الاستباقية التي تتخذها المنامة.

وألزمت الوزارة فئتين بالتقيد بإجراءات العزل الصحي؛ لمنع انتشار الفيروس، وذلك لـ21 يوماً، وهما: الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس وتم عزلهم لتلقي العلاج اللازم واستقرار حالتهم الصحية وتبدأ فترة عزلهم من تاريخ أخذ العينة والتأكيد من إيجابيتها.

أما الفئة الثانية فتشمل الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالفيروس لمخالطتهم شخصاً مُصاباً، وتبدأ فترة حجرهم من تاريخ آخر مخالطة للشخص المُصاب.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية رصد 27 ألف حالة مؤكدة للعدوى، معظمها في أوساط المثليين من الرجال، في 88 بلداً، لغاية 6 أغسطس 2022، وفق ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي'.

والشهر الماضي أُعلنت حالة الطوارئ العالمية؛ للحد من تفشي الوباء الذي انتشر في أكثر من 60 دولة، وأدّى إلى وفاة بعض الحالات.

ورصدت الإمارات والسعودية وقطر إصابات بالفيروس خلال الأسابيع الماضية، فيما تعمل الحكومات على منع تفشي المرض.