اخبار البحرين
موقع كل يوم -جريدة البلاد
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٢
قالت جمعية المحامين البحرينية إنها تلقت عددًا من الاتصالات والاستفسارات عن التصريح المنسوب إلى النقيب المكاوي بن عيسى، المنشور في السبت الماضي بصحيفة محلية، والذي تطرق فيه لأوضاع مهنة المحاماة في مملكة البحرين، وتضمن الزعم بانتظار اتحاد المحامين العرب دعوة الجمعية لعقد اجتماع المكتب الدائم في مملكة البحرين. وقال رئيس الجمعية المحامي حسن بديوي في بيان أمس إن الجمعية تبدي استغرابها من هذه التصريحات بشأن الرغبة في عقد اجتماع للمكتب الدائم بالبحرين التي لا تعلم عنها سوى ما نشر للعموم في الصحافة، مؤكدا أن هذه التصريحات صدرت دون تنسيق أو اتفاق مسبق فيما بين الاتحاد والجمعية باعتبارها الممثل الرسمي للمحامين في مملكة البحرين والاتحاد، وبالمخالفة للأعراف الدولية وللنظام الأساسي وما جرت عليه العادة في عمل أمانة الاتحاد مع عموم الجمعيات ونقابات المحامين في مختلف الدول العربية، بعدم الخوض في شؤونهم الداخلية دون تنسيق مسبق مع الممثل الرسمي للمحامين في البلد.
وأضاف أن الجمعية أكدت أن مملكة البحرين كانت وما زالت حاضنة وداعمة لجميع المهن، ومنها مهنة المحاماة في ظل قيادتنا الرشيدة، وتشيد الجمعية بجميع الجهود والتسهيلات التي قدمتها القيادة لفعاليات الاتحاد سابقًا داخل وخارج مملكة البحرين، بدءًا من انضمام الجمعية لعضوية الاتحاد في عهد المغفور له باذن الله تعالى صاحب العظمة الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة وحتى وقتنا الحاضر في عهد عاهل البلاد المعظم جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال بديوي إن الجمعية تأسف لما آل إليه حال وضع الاتحاد في الفترة الأخيرة، وما ظهر به من انشقاقات وانقسامات تغلب عليها المصالح الفردية على المصالح العامة، معرضين عن هموم المهنة التي يجب أن تكون هي الهم الأول والأوحد لعموم النقباء العاملين في الاتحاد انطلاقًا من الأهداف التي رسمها النظام الأساسي واللائحة الداخلية وكذلك نتيجة لقيام المجتمعين المنتهية ولايتهم بالقاهرة والعمل على إسقاط عضوية جمعية المحامين العمانية وجمعية المحامين والحقوقيين بدولة الإمارات العربية وفقًا لنتائج الاجتماع والقرارات الباطلة والمخالفة للنظام الأساسي واللائحة التنفيذية. وأضاف: كما هو معلوم للجميع، أن مملكة البحرين في ظل قيادتها الرشيدة، لا تكون إلا سندا وعونا للجميع، تدعو لوحدة الصف ولم الشمل دائمًا وتنبذ الخلافات والفرقة، وتنتهز الجمعية هذه الفرصة لدعوة النقباء كافة في الاتحاد والجمعيات لتنحية خلافاتهم الشخصية جنبًا والعمل بجد وإخلاص للذود عن مصالح المهنة والدفاع عن حقوقها ومكتسباتها ومراعاة منتسبيها في جميع الدول العربية.