قادة الصناعة بالعالم يناقشون الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول في “مينتكون”

دعا رئيس مؤتمر الشرق الأوسط للصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول (مينتكون) نزار الشماسي، المعنيين في عالم الصناعة والصيانة وإدارة الأصول إلى الاستفادة من المشاركة في أكبر مؤتمر متخصص في العالم في هذا المجال، وهو النسخة السادسة من سلسلة مينتكون، الذي تنظمه كل من الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية وجمعية المهندسين البحرينية تحت رعاية وزير النفط والبيئة بمملكة البحرين محمد بن دينة، في الفترة من 27 حتى 30 نوفمبر 2022 بمركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج.

وأكد الشماسي على أن المؤتمر سيشهد مشاركة 8 من أقطاب الصناعة حول العالم للتحدث في هذا المؤتمر العالمي الذي بات أكبر تجمع متخصص في العالم في مجال الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول، حيث من المتوقع مشاركة أكثر من 2000 مشارك من جميع أنحاء العالم، وسيقام هذا المؤتمر تحت عنوان “الصناعة 4.0: الابتكار الصناعي والتقنيات في الوضع الطبيعي الجديد”، إضافة إلى وجود برنامج علمي متميز يشتمل على 72 ورقة علمية تقدم على مدار أيام المؤتمر من قبل مهنيين واختصاصيين في مجال الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول، إضافة إلى المعرض المصاحب الذي ستشارك فيه أكثر من 70 شركة ووجهة استشارية تتقدمهم كبرى شركات النفط والبتروكيماويات في المنطقة.

وأشار الشماسي إلى أبرز الملامح الرئيسة إلى أن مؤتمر مينتكون 2022، والذي سيشارك فيه نخبة كبيرة من العارضين العالميين من المقرر أن يعرضوا أحدث منتجاتهم وخدماتهم، مشيراً إلى أن المعرض المصاحب للمؤتمر سيضم ركناً للابتكار لعرض الابتكارات الرائدة من الخريجين وطلبة الهندسة والأكاديميين. كما ستقام قبل المؤتمر 4 ورش عمل متخصصة، وستجرى خلاله الامتحانات التأهيلية لشهادة، CAMA وMARC، والإعلان عن جائزة الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية للتميز في نسختها الثانية وذلك في حفل افتتاح المؤتمر، فيما ستحظى إحدى أمسيات المؤتمر بمشاركة المرأة في الصناعة وإدارة الأصول WIAM وسيشمل ذلك توجيه خطاب من القياديات المهنيات وتكريمهن بهذه المناسبة.

وأكد الشماسي دعوته نيابة عن اللجنة المنظمة لمؤتمر الشرق الأوسط للصيانة والاعتمادية (مينتكون)، لكافة المهنيين في المنطقة لاغتنام هذه الفرصة والمشاركة في هذا المؤتمر العالمي المرموق ومعرضه المصاحب والحث على ترشيح أكبر عدد ممكن من المهنيين للاستفادة القصوى من هذا التجمع الدولي، ومن الخبرات المتراكمة لدى قادة الصناعة والشركات العالمية المشاركة، والعارضين من أكثر من 40 دولة حول العالم.