اخبار البحرين
موقع كل يوم -جريدة البلاد
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢١
بعد أن كان حلما من أحلام الطالب أن يدرس، وهو في منزله دون الحضور إلى المدرسة أو الجامعة، نستطيع أن نقول الآن نعم إن هذا الحلم أصبح حقيقة في ظل هذه الجائحة.
أصبح التعليم “عن بعد” أحد أهم الأدوات التعليمية الحديثة، بل أهم الأمور التي نعتمد عليها اعتمادا تاما في ظل وجود هذه الجائحة.
ومن أبرز الإيجابيات التي لمسناها من خلال التعلم عن بعد، المحافظة على استمرار العملية التعليمية، وضمان حق الطلاب في التعليم
وارتفاع المعدلات الدراسية في جميع المراحل، إلى جانب تطوير أساليب التعليم والارتقاء بجودة التعليم، كما ويسهِّل نجاح الطلبة.
ولكن لا يمكن مقارنة الدراسة عن بعد بالدراسة في المؤسسات التعليمية، إذ لابد من وجود سلبيات لهذا التطور، مثل التأثير على قياس الأداء الحقيقي للطلبة، وصعوبة تلبية احتياجات الطلبة من خلال توفير أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة البديلة.
كما أن هناك فئة من الطلاب ليس لديهم الإمكانات لمواصلة التعليم عن بعد، وذلك بسبب عدم تمكن كل منزل من شراء أجهزة كمبيوتر أو الحصول على إنترنت بسرعة عالية.
وأيضا من خلال التعليم عن بعد، فقد تبين أن الدراسة غير عادلة؛ كونها تساوي بين الطالب الذي يجتهد والطالب الأقل اهتماما.
وختامًا، أتقدم من خلال “البلاد” بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى كافة المعلمين والإداريين في المؤسسات التعليمية على جهودهم؛ لضمان استمرار العملية التعليمية، فلهم كل الاحترام والتقدير.
مساهمة من: محمد عبدالرحمن صالح أحمد