عقاريون ومستثمرون: رؤى ثاقبة وفكر قيادي إبداعي لسمو ولي العهد رئيس الوزراء

أكد عقاريون ومستثمرون لـ “البلاد الاقتصادي” بمناسبة الإنجازات التي حققتها الحكومة خلال العام 2021 أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة قاد دفة التغيير نحو الأفضل في سنة الكورونا بالرغم مما حملته من تبعات وتحديات جمة على الاقتصاد الوطني واقتصاديات المنطقة والعالم، عازين ذلك لما يملكه سموه من إخلاص وتفان لخدمة مصلحة الوطن والمواطنين، ونقله روح البناء والتطوير المستمر إلى فريق البحرين.

الأهلي: سموه عزز روح الإصرار والعزيمة لفريق البحرين

وقال عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية رئيس لجنة العقار والتشييد ناصر الأهلي “ندعو العلي القدير أن يوفق سموه في عمله الوطني في ظل قيادة جلالة عاهل البلاد المفدى. لا شك أن لسموه الكثير من الإنجازات قبل توليه منصب رئيس مجلس الوزراء، ولقد تولى سموه الكثير من المسؤوليات قبل توليه منصب رئاسة مجلس الوزراء، فسموه ولي للعهد وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التنمية الاقتصادية، وقد أسندت إليه رئاسة فريق البحرين، وهو الآن يقود بكل اقتدار مسؤولياته الوطنية من خلال رئاسته مجلس الوزراء ومجلس التنمية الاقتصادية وفريق البحرين وغيرها من المسؤوليات التي يديرها سموه بكل اقتدار وحكمة بتوجيهات من جلالة الملك المفدى”.

وأضاف الأهلي “لا شك أن أهم مهام سموه التي لا بد من الإشادة والتقدير بها خلال العام 2021 هي قيادته الفذة لفريق البحرين، والتي كانت محل إشادة المواطنين والمقيمين والقطاعات التجارية؛ لما لها من دور كبير في تخفيف آثار جائحة كورونا على صحة المواطنين والمقيمين، وكيف كان سموه يعمل مع فريق البحرين وكيف عزز روح الإصرار والعزيمة لهذا الفريق الذي تمكن من تقليل أقل الخسائر في الأرواح وتقليل خسائر القطاعات التجارية المختلفة حتى وصلنا لمرحلة متقدمة من التعافي في كل المجالات”.

وزاد “لم يكتف سموه وفريق البحرين بأن يتم السيطرة على الوضح الصحي فقط وتحسين مستويات صحة المواطنين والمقيمين، وإنما عمل سموه بجهوده المتواصلة لتعزيز استمرارية الأعمال التجارية والتقليل من الخسائر التي لحقت بالقطاعات التجارية والصناعية والمصرفية من خلال الحزم الاقتصادية وبدعم مالي تتجاوز الأربعة مليارات و200 مليون دينار في المرحلة الأولى، وبدعم آخر في المراحل الثانية والثالثة بمبلغ تجاوز 320 مليون دينار، وأيضًا الدعم الكبير في الأجور وإلغاء الرسوم الحكومية لفترات من الزمن، وفي المرحلة الأخيرة تطرق سموه إلى خطة وطنية للتعافي الاقتصادي، وهو تحد كبير لسموه وفريق البحرين، ولا شك أن هذه الخطة التي أقرها مجلس الوزراء الموقر ترجمة لتوجيهات جلالة ملك البلاد المفدى خلال افتتاح جلالته أعمال المجلس التشريعي، إذ عمد سمو ولي العهد رئيس الوزراء لترجمة هذا الخطاب من خلال خطة التعافي الاقتصادي شراكة بين الحكومة الموقرة والمجلس التشريعي والقطاع الخاص، وهدفها تنمية القطاعات التجارية، والإعلان الأخير عن المشروعات التنموية الكبرى لهو دليل واضح لإصرار سموه على خلق مزيد من التدفقات الاستثمارية لمملكة البحرين، وفي النهاية فإننا نرفع أسمى آيات الشكر والتهاني لسموه، داعين المولى عز وجل أن يوفق سموه لخير الوطن والمواطنين وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة”.

أيوب: سنة بحرينية حافلة بالإبداع والإنجازات المبهرة رغم الظروف الصعبة

أشاد عضو مجلس إدارة شركة أمفا القابضة محمد رجب أيوب بالجهود الكبيرة التي يبذلها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على صعيد التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى ووضع الخطط الاستشرافية الذكية التي تتماشى مع متطلبات التطور التكنولوجي والاقتصادي الهائل.

وأفاد بأن صاحب السمو استطاع وبكل اقتدارٍ أن يقود فريق البحرين إلى ساحات التميز والابتكار واستثمار جميع الطاقات والإمكانات في خلق قوة وطنية دافعة وإصرار منقطع النظير من أجل الإنجاز والإبداع.

وأشار أيوب إلى أن الريادة البحرينية في تجاوز وتخطي تداعيات جائحة كورونا رغم عجز الكثير من الدول المتقدمة وتحقيق البحرين إنجازات كبيرة في هذا المجال جعلت من المملكة نموذجًا عالميًا يُحتذى به، إنما تؤكد القدرات القيادية الإبداعية لسمو ولي العهد رئيس الوزراء في ظل التوجيهات السديدة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأكد أيوب أن الظروف الاستثنائية الصعبة وغير المسبوقة لم تمنع فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من وضع الخطط الاقتصادية الطموحة بعيدة المدى، والتي كان من أبرزها خطة التعافي الاقتصادي التي شملت جميع القطاعات التجارية والاستثمارية.

وأشار أيوب إلى التخطيط الاستراتيجي التفصيلي لكل قطاع، والخطة الوطنية للقطاع العقاري، وهي الخطة التي وافق عليها مجلس الوزراء في شهر مارس الماضي وتهدف إلى توفير بيئة عقارية مرتكزة على أطر تنظيمية وإجرائية شفافة، الأمر الذي من شأنه استقطاب مزيد من الاستثمارات العقارية الرائدة والمميزة، بما سيشكل نقلة نوعية للارتقاء بهذا القطاع الحيوي المهم وتحفيزه وتوفير بيئة استثمارية مستدامة.

كما أشاد أيوب بالمشروعات التنموية الكبرى التي أعلن عنها مجلس الوزراء حديثا، والتي تشمل العديد من المشروعات الاستثمارية العملاقة وأبرزها إنشاء 5 مدن جديدة متعددة الاستخدامات، إذ من المزمع أن يكون لهذه المشروعات أبرز الأثر الإيجابي في الدفع بعجلة النمو الاقتصادي وتحفيز القطاع العقاري لمزيدٍ من النمو والازدهار.

وأكد أيوب أن المملكة تسير بخطى ثابتة لمستقبل مشرق ومزدهر يحمل إنجازات كبيرة في ظل الرؤى الثاقبة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهو ما أثبتته جميع المحطات والقرارات التي تم اتخاذها خلال السنة الماضية، والتي أظهرت تطورًا نوعيًا كبيرًا في الأداء الحكومي وقدرة كبيرة على الاستشراف والتنبؤ ومسايرة جميع التطورات بل واستباق الكثير من الدول في التخطيط الاستراتيجي المحكم والدقيق.

مكناس: سموه رجل المرحلة وتاريخه حافل بالمنجزات الاقتصادية

أكد رجل الأعمال والمستثمر في القطاع السياحي أكرم مكناس أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أثبت أنه رجل المرحلة، سواء من خلال إدارة سموه ملف كورونا أو من خلال العمل على تنشيط الاقتصاد وعودة معدلات الأداء إلى ما كانت عليه قبل الجائحة.

وأضاف مكناس “لسمو ولي العهد رئيس الوزراء تاريخ حافل في مجال تطوير الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية والتحول الرقمي، كما أن أنشطة سمو ولي العهد رئيس الوزراء من شأنها تسليط ضوء أكبر على مملكة البحرين في مختلف المحافل الدولية، وما تحققه المملكة من إنجازات في جميع المجالات وعلى مختلف المستويات، وما تشهده من أمن واستقرار وازدهار ومعدلات تنمية مرتفعة رغم التحديات”.

وأكد مكناس أن إنجازات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء المتواصلة باتت واضحة وجلية، وتحظى باحترام المجتمع الدولي؛ بفضل ما يتمتع به سموه من حكمة ونظرة لاستشراف المستقبل، والعمل والمتابعة المستمرة لما يصب في صالح الوطن والمواطنين بالمملكة، إضافة إلى تلبية تطلعات البحرينيين الساعين للبناء والإنجاز في ظل المسيرة الوطنية الإصلاحية المستمرة من جلالة الملك، وجعل المواطن أساس التنمية والأولويات في مختلف البرامج والمشروعات.

ولفت مكناس إلى أن القطاع الخاص تلقى بتفاؤل خبر الإعلان عن خطة التعافي الاقتصادي في البحرين، معربًا عن ارتياح القطاع تجاه الوضع الاقتصادي الذي تبعث مؤشرات تطوره ونموه على الأمل، ومؤكدًا أن البحرين تتجه لتحقيق مزيد من المكتسبات الاقتصادية وزيادة معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي بفضل المبادرات النوعية لسمو ولي العهد رئيس الوزراء.

وشدد مكناس على دور رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص في استيعاب تفاصيل هذه الخطة وأن يكونوا على أتم الاستعداد والجهوزية لمواصلة وتطوير دورهم الوطني في خدمة الاقتصاد والتنمية وفقًا لتوجيهات القيادة وبرامج الحكومة برئاسة سموه.

حاجي: سموه ثروة عظيمة وشخصية قيادية واسعة الرؤية

بدوره، قال رئيس المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي جاسم حاجي “ما لدينا نحن في البحرين من قاسم مشترك مع الدول العظمى هو شخص واسع الرؤية هو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي يعتبر الشخصية الأكثر رؤية اقتصاديًا ليس فقط في منطقة الخليج العربي ولكن على مستوى منطقة الشرق الأوسط”.

وتابع حاجي “لدينا ثروة عظيمة تتمثل في سموه، الذي سيبقى إرثه من دون شك في هذه الأمة للعديد من السنوات المقبلة، ولكي نحتفظ بهذه التجربة الغنية وأحد رموز الرؤية الاقتصادية، نحتاج إلى أن نتبنى أيدولوجيته ونبدأ بدمجها في مناهج الكتب المدرسية ونجعلها جزءًا من التعليم في الجامعات، بالإضافة إلى الترويج لها في المنطقة وباقي دول العالم، وهذه الرؤية يمكن إلى حد كبير أن تساهم في الخروج من الكساد المالي الإقليمي وخلق جيل جديد مع مؤسسة اقتصادية قوية”.

وزاد حاجي بأن “أسلوب سموه في القيادة فريد من نوعه في مجال الدراسات الإدارية، ومن دون أدنى شك يؤثر على تهيئة جيل واعد من القادة البحرينيين وفريق إدارة مميز لرؤية البحرين 2030”.