اخبار البحرين
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٧ أيلول ٢٠٢١
المنامة – الخليج أونلاين
- ما نسبة السمنة في البحرين لعام 2018؟
بلغت 25.7% بين المقيمين، و42.8% بين المواطنين.
- ما خطورة السمنة؟
عامل رئيس للإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة.
- ما مناسبة إعلان معدلات السمنة؟
افتتاح مؤتمر 'أكاديمية البحرين للسمنة'.
كشفت وزارة الصحة البحرينية عن ارتفاع نسبة السمنة، في إحصائية شملت المواطنين والمقيمين في عموم البلاد.
ونقلت صحيفة الوطن البحرينية عن الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة، د. مريم الهاجري، قولها: إن 'المسح الصحي الوطني الذي تم في البحرين عام 2018 أظهر أن نسبة السمنة في المملكة تبلغ 25.7% بين المقيمين، و42.8% بين المواطنين، كما أن نسبة زيادة الوزن تبلغ 39.8% بين المقيمين، و33.2% بين المواطنين'.
وأشارت إلى أنه أصبح من الضروري القيام بمنح مرضى السمنة الأولوية، إضافة إلى تعاون الحكومة والمنظمات والمجتمعات لمكافحة السمنة.
وجاءت هذه التصريحات خلال افتتاح مؤتمر 'أكاديمية البحرين للسمنة'، الذي تنظمه جمعية السكري البحرينية بالتعاون وزارة الصحة ومستشفى الملك حمد الجامعي، والكلية الملكية للجراحين في إيرلندا، ويقام خلال الفترة من 17 وحتى 18 سبتمبر الجاري.
وكشفت عن أن البحرين بصدد إصدار الدليل الإرشادي للعاملين في القطاع الصحي حول تشخيص وعلاج السمنة عند الأطفال والبالغين.
ويعد مؤتمر أكاديمية البحرين للسمنة أول مؤتمر طبي يعقد حضورياً منذ بدء جائحة كورونا، وفقاً للضوابط الصحية والإجراءات الاحترازية، بحسب الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة.
وحذرت الهاجري من أن مرض السمنة يرتبط بالعديد من المشاكل الصحية، وأنه يمثل عامل خطورة رئيساً للإصابة بالأمراض المزمنة؛ كأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، وأنواع مختلفة من السرطان، ولا تسبب هذه المشكلات الصحية المرتبطة بالسمنة الضرر للأفراد فقط، بل تستنزف موارد الرعاية الصحية أيضاً.
وشددت على ضرورة التوعية بمخاطر السمنة، وتوجيه المزيد من الاهتمام على مستوى العالم من خلال منظمة الصحة العالمية وعلى مستوى دول الخليج من خلال وضع الاستراتيجيات الإقليمية التي يمكن أن تعالج مشكلة السمنة.
بدوره قال رئيس المجلس الأعلى للصحة، ورئيس جمعية البحرين للسكري، الفريق طبيب محمد بن عبد الله آل خليفة، إن البحرين تولي جهود مكافحة السمنة أولوية خاصة، في إطار الخطة الوطنية الرامية إلى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتحديداً الهدف المتعلق بخفض الوفيات المبكرة من الأمراض غير السارية بحلول عام 2030.
واستعرض 'آل خليفة' خلال كلمته الجهود التي تضطلع بها البحرين للتصدي للسمنة، وفي مقدمتها الاستراتيجية الخاصة بالنشاط البدني والتغذية الصحية، والبرامج والمبادرات التي تقدم من قبل المعنيين بالصحة؛ كإنشاء العيادات المتخصصة في معالجة السمنة، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، وإصدار الدلائل الإرشادية لعلاج الأمراض غير السارية في الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة.