اخبار البحرين
موقع كل يوم -جريدة البلاد
نشر بتاريخ: ٢٠ حزيران ٢٠٢١
قال النائب أحمد الأنصاري إن من سمات المواطن البحريني عمل الخير ومساعدة الآخرين، بدليل وجود 113 جمعية خيرية مسجلة لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وقال بندوة “البلاد”: “إن تاسيس بعض هذه الجمعيات قديم جدا ومنذ أربعينات القرن الماضي والأكثرية كانت عبارة عن صناديق خيرية أهلية تعنى بمناطق معينة وتنشأ من قبل أهالي المنطقة لمساعدة ودعم أبناء منطقتهم من المحتاجين والأسر المتعففة ثم تحولت إلى جمعيات خيرية ولهذا نرى أن لكل قرية أو مدينة جمعية خيرية”.
وذكر أن الحكومة راعت هذا الأمر منذ فترة طويلة أيضاً عبر إصدار قانون جمع التبرعات الخيرية للعام 1956 وما طرأ على هذا القانون من تغيرات وإضافات بمراسيم بعد ذلك وكان آخرها مرسوم رقم (8) لسنة 2021 الذي ورد فيه الجهات أو الوزارات التي يحق لها منح تصاريح جمع التبرعات حسب نوعية التبرع ونوعية الجمعيات.
ولفت إلى أنه انتشرت في الآونة الأخيرة مبرات عائلية خیریة تشرف عليها العائلات الميسورة.
وأضاف أن الجمعيات الخيرية تقوم بدور بارز لرعاية ومساعدة فئة المتعففين من أبناء البلد، فيجب على الدولة التسهيل لهذه الجمعيات وتيسير أمورها القانونية حتى تؤدي دورها.
ودعا إلى دمج بعض الجمعيات القريبة من بعض وذلك لتشابه غاياتها، خصوصا أن اعتماد هذه الجمعيات على أموال الزكاة من المحسنين والصدقات، وقد قامت الجهات الداعمة بإنشاء مبرات خاصة بها، ما أدى إلى تقلص إيرادات الجمعيات الخيرية.
ودعا في ختام مداخلته للاعتماد على الأوقاف بدلاً من تحصيل الدعم المباشر، مبينا أن الأوقاف يمكن الاعتماد عليها للتخطيط المستقبلي بعكس التحصيل العادي.