معلم بـ “ثانوية المحرق” يشكو من معاملة المدير السيئة

أكتب عبر صحيفة البلاد شكوى بخصوص تعامل إدارة المدرسة الجديدة (مدرسة المحرق الثانوية للبنين) مع المعلمين. وألخّصها بالآتي:

1- يعامل مدير المدرسة المعلم داخل الصف أمام الطلاب بطريقة سيئة ويقوم بالتهديد والوعيد للمعلم أمام الطلاب ولا يحاول الاستماع للمعلم.

2- يجبر مدير المدرسة المعلم المريض والمرافق على بث الدروس ولا يهتم للظروف الصحية للمعلم.

3- يجبر المعلمين على الدوام بالمدرسة من الساعة 6:15 صباحًا خلافًا لمواعيد العمل الرسمية

4- لا يحاول الاستماع لشكاوى المعلمين ووجهة نظرهم، ولا يقوم بتبرير مواقفه غير الموفقة من موقع مسؤول حتى وإن طلب منه ذلك.

5- يكلف مدير المدرسة المعلمين بأعباء إضافية ليست من ضمن أعمال المعلم، كالوقوف عند البوابة وذلك بالساعات في أجواء غير صحية دون مراعاة الحالة الصحية للمعلم بدلًا من الحارس الذي يجلس في غرفة مكيفة.

وهذه أبرز المواقف التي حدثت معي شخصيًّا، حيث كنت في إجازة مرضيّة، وهدّدني المدير عن طريق المعلم الأول، حيث قال لي المعلم الأول إنها أول ثلاثة أسابيع ولا تجعل المدير يأخذ عنك فكرة سلبية حيث لاحظت ذلك في كلامه معي عنك بضرورة البث رغم مرضي.

وتحدثت مع المديرين المساعدين بخصوص ذلك فلم يجدوا مبررات لذلك، ونصحوني بضرورة التحدث للمدير، وقد يكون له وجهة نظر، توجّهت له وبدأت بالقول إني أعاني نفسيًّا بسبب المواقف التي يقوم بها تجاهي، وطلبت منه أن أعرف المبررات أو أي سبب لذلك إلا أنه لم يعطني وجهًا، وقال باللفظ وبأسلوب غير لائق ما عندي مبررات لك، تحدث مع معلمك الأول، توجّهت للمعلم الأول وكان جوابه أنه لا يدري لم يفعل المدير ذلك معي.

وأخيرًا قبل أيام أجبرني المدير على الحضور للمراقبة من الساعة السادسة والربع صباحًا، وبعد ذلك مراقبة أخرى عند البوابة من الساعة 11:30 إلى 12:30 في الحر والرطوبة إضافة لضغط العمل، حيث إن نصابي 19 حصة أسبوعيًّا، ولكن لم أستطع إكمال مدة المراقبة لظروفي الصحية وتم الاتصال بالإسعاف وأخذني إلى مستشفى الملك حمد، حيث أصابتني أزمة ربو حادة.

وفي يوم إجازتي المرضية يتم الاتصال بي للبث مرة ثانية دون مراعاة حالتي المرضية.

عادل حمد