السعودية.. نقض قرار الإفراج عن الشيخ محمد صالح المنجد

نقض قرار الإفراج عن الشيخ المنجد

وقال الحساب الموثق على تويتر في تغريدة له رصدتها (وطن):"تأكد لنا قيام المحكمة العليا بنقض قرار الإفراج عن الشيخ محمد صالح المنجد، وإعادة محاكمته مجدداً."

وكانت اعتقلت السلطات السعودية الداعية "المنجد" في 18 سبتمبر 2017.

ووجهت النيابة العامة بالمملكة ضده عدة تهم أبرزها ”التستر على قياديين من تنظيم الإخوان في المملكة“. كما طالبت بإنزال عقوبات تعزيرية مشددة بحقه.

محمد صالح المنجد وسجون آل سعود

وسبق أن قامت السلطات بنقل الشيخ المنجد قبل بضعة أشهر إلى دار الاستراحة، وذلك تمهيداً لإطلاق سراحه. قبل أن تقوم المحكمة العليا بنقض قرار الإفراج وتعيد محاكمته مرة أخرى.

وعُرف الشيخ محمد صالح المنجد، الاعتدال والوسطية ونبذ التطرف.

وكان "المنجد" أول من أسس موقعاً إسلامياً دعوياً على شبكة الإنترنت قبل أكثر من 20 عاماً.

واعتقلت السلطات السعودية عشرات الدعاة خلال الفترة الماضية، أبرزهم سلمان العودة، وعوض القرني وآخرين.

وشن محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي وحاكم المملكة الفعلي، حملة قمعية شديدة ضد معارضيه ومن بينهم رجال الدين، ويحتز من العام 2017 العشرات منهم بتهم واهية.

اعتقال سليمان الدويش ونجله

وفي سياق آخر كانت صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفت سبب اعتقال السلطات السعودية مالك الدويش (ابن الداعية المختفي قسريًا سليمان الدويش)، قبل اسبوعين من زيارة بايدن للمملكة.

وقالت الصحيفة، إن اعتقال مالك الدويش جاء لأنّه تحدث اليها عن ظروف اعتقال والده رجل الدين المقرب من ولي العهد السابق محمد بن نايف واثنين من ابنائه الاخرين.

وكانت منظمة “الديمقراطية للعالم العربي الآن“، كشفت قيام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتعذيب سليمان الدويش بنفسه.

وقالت المنظمة إن “الدويش” أحضر إلى محمد بن سلمان شخصيا، وأن الأخير قام بضربه، وذلك بعد مدة من اعتقاله الذي تم في نيسان/ أبريل 2016.

وأوضحت المنظمة تفاصيل اعتداء ابن سلمان على الدويش:(محمد بن سلمان جعل الدويش يجثو على ركبتيه وشرع في الاعتداء عليه شخصيًا، حيث لكمه في صدره وحنجرته، وقام بتوبيخه بسبب تغريداته. كان الدويش ينزف بشدة من فمه وفقد وعيه.)

اخبار الجزائر على مدار الساعة